الإخوان : الإحتلال وأعوانه أدركوا أن منازلة الحق وأصحابه لن تجلب لهم نصرًا

- ‎فيبيانات وتصريحات

قال الإخوان المسلمون إن الاحتلال الصهيوني أدرك – وكل من وقف بجانبه وأيده – أن منازلة أصحاب الحق لا تجدي نفعًا ولن تحقق لهم نصرًا.

 

وأضاف بيان صدر عن د.محمود حسين القائم بأعمال فضيلة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمون أن الأحداث أثبتت “أن المحاولات المستمرة للتطبيع مع الأنظمة العربية لن تفرض واقعًا، ولن ترغم الشعب الفلسطيني ومعه كل الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم على قبول الاحتلال أو التطبيع معه.”.

 

بيان القائم بالأعمال:

 

الإخوان المسلمون: اتفاق وقف إطلاق النار علامة فارقة على طريق التحرير.

 

تبارك جماعة “الإخوان المسلمون” للأمة الإسلامية وللشعب الفلسطيني المجاهد عقد اتفاق وقف إطلاق النار وإجبار العدو وحلفائه على وقف هذه المحرقة الإجرامية، بعد صمود فلسطيني بطولي أثبت للجميع أنهم أمام شعب راسخ في أرضه كالجبال متمسك بتراب وطنه مرابط عليه.

 

وتُحَيِّي الجماعة صناع العزة في الأمة وموطئ الكرامة فيها من كتائب القسام وإخوانهم في كافة الفصائل الذين حققوا – بتأييد الله لهم – بطولات نادرة سجّلها التاريخ بأحرف من نور في معركة غير متكافئة مع محتل غاصب تسانده قوى عالمية اجتمعت من كل حدب وصوب للقضاء عليهم وتفكيك وحدتهم وإضعاف قوتهم والتخلص منهم، بعد أن رموهم عن قوس واحد، فباؤوا – جميعًا – بالخسران، وانقلبوا صاغرين بالخزي والعار.

 

لقد أدرك الاحتلال الصهيوني – وكل من وقف بجانبه وأيده – أن منازلة أصحاب الحق لا تجدي نفعًا ولن تحقق لهم نصرًا، كما أثبتت الأحداث أن المحاولات المستمرة للتطبيع مع الأنظمة العربية لن تفرض واقعًا، ولن ترغم الشعب الفلسطيني ومعه كل الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم على قبول الاحتلال أو التطبيع معه.

 

لقد باتت القضية الفلسطينية اليوم – بعد الطوفان – شعارًا للأحرار حول العالم، وازداد الوعي بحق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وانكشف الغطاء عن الاحتلال الذي تبدّدت أحلامه في إخلاء غزة من أهلها، والتخلص من المقاومة والقضاء عليها، بل تجدّدت أجيال من المقاومين الأبطال على درب أسلافهم، وازداد اليقين في طول العالم الإسلامي وعرضه بأن فلسطين هي البوصلة، والقدس هو الهدف الذي تبذل في سبيل تحريره الأرواح.

 

نسأل الله العلي القدير أن تكون هذه المرحلة علامة فارقة على درب التحرير، وصولًا إلى موعود الله عز وجل بالقضاء على هذا الاحتلال وتحرير الأقصى وجميع الأراضي المباركة، وإن غدًا لناظره قريب {وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾ (الروم 4-5).

 

والله أكبر ولله الحمد

أ. د. #محمود_حسين – القائم بأعمال فضيلة #المرشد_العام لجماعة #الإخوان_المسلمين

الأربعاء ١٥ رجب ١٤٤٦ هـ – 15 يناير 2025 م