كتب- رانيا قناوي:
أكد رئيس وفد المعارضة السورية "محمد علوش" أن المعارضة لم تأت إلى أستانة من أجل تقاسم السلطة والبحث عن النفوذ بل لعودة سوريا للحياة، مضيفًا: "مستعدون للذهاب لأبعد نقطة بالدنيا لنعيد الطمأنينة لأهلنا".
وشدد علوش، خلال تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، على أن الجيش السوري الحر ظهر للدفاع عن النفس والعرض في ظل استخدام سياسة القمع والتدمير لسوريا وصمت المجتمع الدولي المشين، مضيفًا أن قوى الثورة والمعارضة تتحسس آلام كل سوري ومعاناته وتعمل على تحقيق آماله بحياة يسودها العدل والقانون بعيدًا عن الاستبداد والفساد.
وأوضح أن الانتقال السياسي المنشود في سوريا يجب أن يبدأ برحيل بشار الأسد وكل من تلوثت يداه بدماء الشعب السوري، كما اشترط تجميد العمليات العسكرية في كامل أراضي سوريا وإيصال المساعدات للدفع بالانتقال السياسي.
وطالب علوش بالعمل على عودة 13 ألف امرأة سورية محتجزات بشكل تعسفي في سجون نظام الأسد إلى بيوتهن وأولادهن، وضم المليشيات المقاتلة مع النظام لقائمة الإرهاب الدولي.
وشدد علوش على أن الميليشيات التي جلبتها إيران لسوريا لا تختلف عن تنظيم الدولة "داعش"، كما طالب بتطبيق جميع القرارات الأممية بشأن سوريا.