مطالبات بفتح الزيارة بـ”العقرب” وانتهاكات بجمصة والحرية لـ”نيرمين” و”هدى”و”عائشة” وتدوير 8 بالشرقية

- ‎فيحريات

طالب مركز الشهاب لحقوق الإنسان بفتح الزيارات بسجن العقرب بعدما تم السماح بالزيارة لأهالي السجناء والمحبوسين احتياطيا بعدد من السجون، وذلك من غير حائل سواء الزجاج أو السلك، وهو الأمر الذي سمح للأهالي برؤية ذويهم والاطمئنان عليهم.

وأكد المركز الحقوقي ضرورة تعميم ذلك الإجراء على سجن العقرب، ورفع كافة القيود المفروضة على الزيارات والسماح للأمهات والأبناء والزوجات وذوي المحبوسين أو المسجونين برؤية ذويهم والاطمئنان عليهم ، خاصة وأن ذلك الحق مكفول بنصوص قانون مصلحة السجون ونظمته لائحته التنفيذية.

 

إدانة الاعتداء على معتقلي سجن جمصة

ودان "الشهاب" الانتهاكات بحق مواطنين تعرضا للاعتداء البدني واللفظي داخل سجن جمصة ، وطالب بالإفراج الفوري عنهما ووقف كافة أشكال الانتهاكات.

وأوضح أن المعتقلين جرى الاعتداء عليهما بعد أن اعترضوا على استخدام الألفاظ النابية والإهانة في التعامل معهم، كما جرى إيداع بعض المواطنين المسجونين بسجن جمصة شديد الحراسة في التأديب، وهم من نزلاء عنبر 4 وعنبر 5.

وذكر أن التعامل بالسب والإهانة هو ممنهج من قبل إدارة السجن في التعامل مع السجناء، وتحت إشراف رئيس المباحث وائل الكردي، والضابط عبدالرحمن الشربتلي.

 

استمرار حبس "نيرمين" لأكثر من عامين بعد اعتقالها للمرة الثانية  

ووثقت منظمة "نحن نسجل" الحقوقية استمرار حبس الناشطة نيرمين حسين رغم تجاوزها مدة الحبس الاحتياطي بأكثر من عامين بعد اعتقالها للمرة الثانية في 20 مارس 2020 من داخل منزلها، وإدراجها على ذمة القضية رقم 535 لسنة 2020 حصر بزعم الانضمام لجماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشارت إلى أن" نيرمين" حصلت في 17 يناير 2021 على إخلاء سبيل بتدابير احترازية ولم يُنفذ القرار، وبعد 8 أيام من إخلاء سبيلها تم تدويرها على ذمة قضية جديدة تحمل رقم 65 لسنة 2021 حصر أمن دولة عليا.

يذكر أن الضحية اعتقلت للمرة الأولى في أغسطس 2018 وتم إطلاق سراحها في مايو 2019، واعتقلت مجددا في شهر مارس 2020  وتوفي والدها أثناء فترة اعتقالها الثانية  بعد أن تدهورت حالته الصحية حزنا عليها، حيث كان يعاني من مرض السرطان.

 

الانقلاب مسؤول عن حياة "هدى" و"عائشة"

من جانبها حملت حركة "نساء ضد الانقلاب" السيسي مسئولية حياة المحامية المعتقلة هدى عبدالمنعم والناشطة عائشةالشاطر، بعد تدهور الحالة الصحية لهما بشكل بالغ داخل محبسهما بسجن القناطر.

وكانت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ  المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بمجمع سجون طره، أجلت بتاريخ الأحد 15 مايو الجاري جلسة محكمة معتقلي القضية 1552 لسنة 2018 المعروفة بقضية "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات" لجلسة 13 يونيو القادم.

و تضم القضية الهزلية 31 متهما، منهم 14 محبوسا احتياطيا منذ ثلاث سنوات، ومن بينهم هدى عبد المنعم المحامية بالنقض، وعائشة الشاطر، وكان قد تم إحالتها 23 أغسطس الماضي إلى محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ.

وكتبت ابنة هدى عبدالمنعم، عبر صفحتها على فيس بوك أن والدتها جاءت إلى المحكمة بسيارة إسعاف ، فهي لا تستطيع الوقوف على قدميها بعد إصابتها بعدة جلطات في القلب وتدهور الكبد داخل محبسها بسجن القناطر ، ورغم ذلك مازالت السلطات تتعنت في الإفراح الصحي عنها كما تمنع بناتها من رؤيتها أو الاقتراب منها للاطمئنان عليها .

كانت قوات الانقلاب قد اعتقلت هدى عبدالمنعم وعائشة الشاطر وزوجها الحقوقي محمد أبوهريرة في أول نوفمبر 2018 من منزلهم وتم اقتيادهم إلى الأمن الوطني لمدة أكثر من شهر تعرضوا للتعذيب حتى ظهروا على ذمة القضية 1552لسنة 2018 ومنذ ذلك التاريخ وهم ممنوعون من الزيارة ،حتى ساءت حالة هدى والشاطر الصحية ، ورغم تجاوزهم مدة الحبس الاحتياطي ،تتعمد السلطات تأجيل جلسة الحكم في القضية.

 

تدوير 8 معتقلين بالشرقية

وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية عن إعادة تدوير 7 معتقلين من مركز منيا القمح على ذمة محضر جديد رقم 37 من نوعية المحاضر المجمعة في مركز منيا القمح.

وأضاف أنه تم اليوم التحقيق مع عدد ٧ معتقلين بنيابة الزقازيق الكلية هم" باسل شبل عسكر ، مصطفى ياسر الدالي، عبد الفتاح محمد عبد الفتاح ، محمد مجدي المأذون ، عمار جمال الهادي ، عمر خالد رشدي ، محمد عبد المنعم عبد الغني العسال، وقررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات وتم إيداعهم مركز شرطة منيا القمح.

أيضا كشف عن تدوير المعتقل محمد يوسف أحمد عطوة، من مركز ههيا رغم تدهور حالته الصحية ومخاوف أسرته على حياته في ظل ظروف الاحتجاز التي تفتقر لأدنى معايير سلامة وصحة الإنسان ، وتم التحقيق معه بنيابة ههيا و قررت حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.