كتب رانيا قناوي:
ناشد علي محيي الدين القره داغي -رئيس الرابطة الإسلامية الكردية، والأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع، لتقديم إغاثة عاجلة للنازحين لأهل الموصل شمالي العراق، في ظل الحرب الدائرة بين تنظيم الدولة الإسلامية وبين مليشيات الحشد الطائفي المدعومة من إيران.
وبكى القرة داغي خلال قيامه بتوزيع المساعدات أسفا على أحوال أهل الموصل "الكرماء".
وقال القره داعي -خلال مشاركته في توزيع المساعدات في مخيم نيركزلية للنازحين بمحافظة دهوك بالإقليم الكردي شمالي العراق، اليوم الأربعاء- إن إغاثة نازحي الموصل "فريضة وواجب شرعي" على كل مسلم، منوها إلى أن الرابطة الإسلامية الكردية تمكنت من توزيع سلال غذائية تكفي لـ16 ألف عائلة عراقية نزحت من الموصل بتبرعات من فاعلي الخير في قطر.
وأضاف -في تقرير بثته قناة "الجزيرة"- أنه "في أحد المخيمات القريبة من الموصل، وعدد النازحين في هذه المخيمات أكثر من 40 ألف عائلة هم بأشد وأمس الحاجة الى المعونات العاجلة حتى يسيتطيعوا أن يعيشوا".
يأتي ذلك في الوقت الذي وصل إجمالي عدد النازحين من الموصل إلى 724 ألف نازح في هذه المنطقة.
وأردف "حالة صعبة جدا، النساء، الأطفال، الرجال، هؤلاء الكرماء ينتظرون من يمد لهم يد العون والمساعدة"، وناشد الحكومات والمنظمات الانسانية والأمم المتحدة الإطلاع عن كثب على أوضاع نازحي الموصل في الإقليم.
وبين أنه جمع مساعدات من أهل قطر "بما يسعف 16 ألف عائلة، ولكن هنالك 40 ألف عائلة تحتاج الإغاثة"، لافتا إلى أن "الرابطة الإسلامية الكردية تقوم بواجبها ولكنها تحتاج الدعم".