شاهد| الرئيس أردوغان يزور ضريح رؤساء سابقين لتركيا

- ‎فيعربي ودولي

كتب- حسن الإسكندراني: 

زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين ، قبور الزعماء الذين حاولوا قبله تغيير الدستور، وهم نجم الدين أربكان الذي شغل منصب رئيس الوزراء في التسعينيات، وعندنان مندريس الذي أعدمه الجيش في الستينيات، إضافة إلى الرئيس السابق تورغوت أوزال.

 

غير أن الزيارة اللافتة كانت لقبر السلطان محمد الفاتح، حيث تلا القرآن هناك، قبل أن يتوجه إلى مسجد الصحابي أيوب الأنصاري ليُصلي ركعتين، وفق هافينغتون بوست.

 

كما زار أردوغان أيضًا مكان دفن السلطان سليم الأول، تاسع سلاطين الدولة العثمانية، وأول من حمل لقب أمير المؤمنين من آل عثمان.

 

 

وقال أردوغان، إن سلفه الراحل "تورغوت أوزال" لعب دورًا هامًا في إحياء ديمقراطية تركيا في الثمانينات.

 

جاء ذلك في رسالة نشرها أردوغان، اليوم الاثنين، بمناسبة الذكرى الـ 24 لوفاة أوزال، الرئيس الثامن للجمهورية التركية.

 

ولفت أردوغان إلى أن أوزال يحظى بمكانة خاصة في قلوب الشعب التركي، مبينًا أن الاخير يعد أحد أبرز رجال الدولة والسياسيين الذين أخرجهم الشعب.

 

وأكد الرئيس التركي أن الشعب التركي سيذكر دائمًا وبكل احترام مساهمات أوزال وخدماته في تنمية البلاد، متمنيًا الرحمة على روحه.

 

و"تورغوت أوزال" هو الرئيس الثامن للجمهورية التركية؛ إذ تقلد منصب الرئاسة عام 1989، وظل في منصبه حتى مات فجأة إثر أزمة قلبية في 17أبريل 1993. وتميز أوزال بنزعته الإصلاحية، وكان محبوباً من قبل الشعب التركي.

 

جدير بالذكر إن  ملايين الأتراك قد حسمو،الأحد، معركة التعديلات الدستورية، حيث صوتو بـ51.4 بـ "نعم" في الاستفتاء، التي تتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي، وذلك وفق نتائج أولية غير رسمية.

 

وتقاربت النتائج بين المؤيدين والمعارضين للتعديلات، ونجح المؤيدون في حسم الاستفتاء لصالحهم بفارق بسيط، حيث صوت 51.3% لصالح "نعم"، مقابل 48.6 صوتوا بـ "لا".

 

 

وبلغت نسبة المشاركة في الاقتراع 86% من إجمالي المقيدين في سجلات الناخبين، وهو ما يشير إلى حدة الاستقطاب الشعبي حول تلك التعديلات، التي تفتح الطريق أمام بقاء الرئيس أردوغان في الحكم حتى عام 2029.