أعلنت شبكة المصرية لحقوق الإنسان ، الثلاثاء الماضي، أنها حصلت على رسالة مسربة من مركز بدر1، تشير إلى إضراب مئات المعتقلين السياسيين عن الطعام واستلام التعيين والخروج للتريض، منذ اﻷول من يونيو الجاري، احتجاجا على أوضاع السجناء، وتعنت اﻷمن معهم ومع أسرهم، فضلا عن تغريب بعضهم إلى سجون بعيدة، منها المنيا شديد الحراسة، والوادي الجديد.
فيما أكد محامي بالجبهة المصرية لحقوق الإنسان، استمرار الإضراب داخل بدر1، مضيفا إن 15 شخصا تم ترحيلهم إلى سجن بدر3 وسجن المنيا، وأن المعتقلين يشكون تعنت الأمن أثناء الزيارات، والتضييق عليهم، وإجراءات التفتيش المهينة باستمرار، واستمرار سجن المحبوسين احتياطيا رغم انقضاء عامين على حبسهم.
ونقل المحامي، عن المحتجزين في بدر1 أن أوضاعهم ساءت مطلع الشهر الجاري، مع انقطاع الكهرباء داخل العنابر، فيما تنحصر منافذ التهوية في المراوح والشفاطات، ما يؤثر على أصحاب الحالات المرضية، موضحا أن المطالبة بتحسين الأوضاع داخل السجن كانت تودي بصاحبها إلى التأديب، وهو الوضع الذي دفع السجناء للإضراب، الذي تجاوبت معه إدارة السجن في البداية جزئيا قبل أن ترجع إلى تعنتها، ما دفع المضربين إلى التمسك بالمطالبة بتغيير إدارة السجن.
وتزداد معاناة المعتقلين مع جرجات حرارة الصيف المرتفعة ، التي تمثل قتلا بطيئا للسجناء من قبل داخلية السيسي، التي لا تتقيد بأي قواعد لحقوق الإنسان، وتنشر أكاذيب ونفيا للوقائع الثابتة.