أثارت صور ومقاطع الفيديو الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما كشفت “مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان” مسارعة آليات تتبع إبراهيم العرجاني ذي الصلة الوثيقة بالقوات المسلحة وضابط المخابرات محمود نجل زعيم الانقلاب عبدالفتاح السيسي في بناء جدار أسمنتي بطول 7 مترات على سياج مفتوح لمنطقة أمنية معزولة عن الحدود مع قطاع غزة، كانت أنقاض منازل سكان رفح المصرية التي هدمها الجيش منذ 2014.
وكشفت أن الشركة المشرفة على الأعمال تابعة لاتحاد قبائل سيناء الذي يرأسه رجل الأعمال إبراهيم العرجاني بالقرب من منطقة “قوز أبو رعد” جنوب مدينة رفح بصحبة عدد كبير من المعدات والجرافات برفقة عدد من المقاولين المحليين.
وأشات المقاطع إلى أن أعمال البناء الجارية حاليا شرقي سيناء هي لإنشاء منطقة أمنية معزولة مع الحدود مع قطاع غزة، بهدف استقبال لاجئين من غزة في حال حدوث عملية نزوح، بحسب المنظمة الحقوقية.
وتحت عنوان “خطير” نبه الحقوقي والإعلامي هيثم أبوخليل إلى أن تقرير مؤسسة سيناء يشير إلى أن الأيام القادمة ستثبت صدق مخاوفنا أم كذبه.
https://twitter.com/haythamabokhal1/status/1757848094979379512
وكتب المحامي عمرو عبد الهادي عضو جبهة الضمير عبر @amrelhady4000، “#السيسي ينفذ صفقة القرن في صمت تام، وبدأ في بناء منطقة أمنية عازلة محاطة بأسوار لاستقبال فلسطيني غزة استعدادا لحدوث عملية نزوح جماعي من سكان قطاع غزة”.
وعلق على خبر أن الجيش المصري يبنيها تحت رعاية تاجر المخدرات إبراهيم العرجاني قائلا: “فين اللي كان بيقول إن الجيش الماسري رافض الفكرة، ومش هتحصل ده الهيئة الهندسية بنفسها هي اللي واخدة السبوبة”.
وأضاف حساب @7_Oct_2023، “في حد قال إمبارح إن آخر مفاوضات بالقاهرة مكنتش عن إيقاف الحرب على غزة دي كانت على تهجير الموجودين في رفح إلى سيناء، هيتم نقلهم بالإجبار ومش هيبقى متاح ولا نت ولا صحافة ولا أي أخبار عنهم، اللي حصل مع المصريين في رفح المصرية، هيتكرر تاني مع الفلسطينيين اللي هيجوا في سيناء خيانة”.
ورأى “هاني” أن #رفح_تحت_القصف #التهجير_القسري_جريمة إلى سيناء الشقيقة #صفقة_القرن #السيسي_خربها”.
وأضاف @abrahymhany0055 “#مبارك_عن_صفقه_القرن أنسى الموضوع ده لو عايز حرب..#سيناء_خط_أحمر”.
وعلق الكس @Alexf1Alex على أن البناء يتم بمعرفة شركة العرجاني تحت رعاية الجيش وتواجد أمني مكثف، ما يعني علم النظام بموعد اقتراب بدء مجزرة رفح، وهو يعلم أن نتيناهو سيفتح شلال الدم، ويدفع النازحين بعضهم تجاه سيناء وبعضهم تجاه الشمال”.
واعتبر أمير المصري @almsry_29970 أن ما يحدث إشارات جدية على احتمالية أن مصر تستعد لقبول والسماح بتهجير سكان غزة إلى سيناء، بالتنسيق مع إسرائيل والولايات المتحدة.
وأضاف “أن العمل يجري تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وفي تواجد أمني كثيف، وكانت مؤسسة سيناء قد نشرت قبل يومين تقريرا مدعما بصور حصرية يوضح بدء السلطات في أعمال إنشاء بوتيرة سريعة للغاية، في ظل تشديد أمني كبير في المنطقة الحدودية شرق سيناء”.
https://twitter.com/almsry_29970/status/1757847888535670839
وبدأت الأعمال الهندسية في وقت مبكر من الأثنين 12فبراير في منطقة حدها الشمالي ينحصر بين قرية الماسورة غربا ونقطة على خط الحدود الدولية جنوب معبر رفح.
سجن كبير
وقال حساب تيم المرابطون @morabetoooon إن “ما يجري على أنقاض منازل رفح المصرية #السيسي_الخاين يبني سجن كبير لمحاصرة النازحين”.
وأضاف أنه “يقوم ببناء هذا السجن الواسع شركة أبناء سيناء للتشييد والبناء المملوكة للمجرم إبراهيم العرجاني، تهدف لإنشاء منطقة محاطة بأسوار بارتفاع 7 أمتار، بعد إزالة أنقاض منازل السكان الأصليين التي دمرت بعد تهجير أهالي رفح المصرية”.
وذكر أن، العمل يجري تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وفي تواجد أمني كثيف، وفي ظل تواجد تواجد ضباط تابعين لجهاز المخابرات الحربية وعدد من سيارات الدفع الرباعي تحمل عناصر قبلية مسلحة تابعة لمليشيا “فرسان الهيثم” التابعة لإتحاد قبائل سيناء الذي يرأسه المجرم إبراهيم العرجاني بالقرب من منطقة “قوز أبو رعد” جنوب مدينة رفح.
https://twitter.com/morabetoooon/status/1757839185866547204
الباحث في الشأن العسكري بالمعهد المصري للدراسات محمود جمال وعبر @mahmoud14gamal وصف ما يجري بتاريخ مشين يكتب الأن، لا بد من التصدي لهذا المخطط الإجرامي لمصلحة مصر وفلسطين، هذه رسالة لمن يهمه الأمر إذا ما زال هناك بعضا يهمهم الأمر”.
https://twitter.com/mahmoud14gamal/status/1757834615807431130
واضاف أحمد محمد حماني @ahmedhamani0101، “السيسي موافق على خطة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، فقط يريد أن يدخل الفلسطينيين كلاجئيين ثم يزعم أنه سيستقبلهم لأسباب إنسانية مثل السوريين، مع السنوات ينفذ مخطط التوطين، صراحة الصهاينة بخصوص الصفقة هي من جعلته يرفض فقط”.
https://twitter.com/ahmedhamani0101/status/1757839602482577497
نشرت “مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان” تقريرا مصورا يوضح أن عصابة السيسي تعمل على إنشاء منطقة أمنية معزولة محاطة بأسوار يبلغ ارتفاعها 7 أمتار شرق سيناء، بهدف استقبال لاجئين من غزة في حال حدوث عملية نزوح جماعي لسيناء.
وفي 12 فبراير رصد أهل سيناء أعمال هندسية كانت مجهولة شرق سيناء وتساءل الأهالي أهي بداية مشروع السيسي لإقامة التجمعات التنموية المرفوضة شعبيا في سيناء؟
ووثق فريق مؤسسة سيناء نهار الاثنين 12 فبراير تواجد عدد من سيارات الدفع الرباعي تقل ضباط تابعين لجهاز المخابرات الحربية وعدد من سيارات الدفع الرباعي تحمل عناصر قبلية مسلحة تابعة لمليشيا “فرسان الهيثم” التابعة لاتحاد قبائل سيناء الذي يرأسه رجل الأعمال إبراهيم العرجاني بالقرب من منطقة “قوز أبو رعد” جنوب مدينة رفح بصحبة عدد كبير من المعدات والجرافات برفقة عدد من المقاولين المحليين.
تمكن فريق المؤسسة من التقاط عدد مقاطع الفيديو تظهر عمليات تمهيد التربة ورفع أنقاض منازل المدنيين المهجرين من المنطقة، وعملية تخزين أعداد كبيرة من القوالب الأسمنتية تشبه القوالب الأسمنتية المستخدمة في بناء الجدار الحدودي.
https://twitter.com/Sinaifhr/status/1757818082825851371