في حوادث سير شبه يومية لقي 8 عمال وأصيب 5 آخرين فى سقوط سيارة من أعلى كوبرى فوكة، بطريق إسكندرية – مطروح الساحلي، وتم نقل الجثث والمصابين إلى مستشفى رأس الحكمة.
منذ انقلاب عبد الفتاح السيسي في 2013، وعجلة الطرق والكباري والمحاور لا تتوقف في كافة أنحاء مصر مستهلكة معها مئات المليارات على مشروعات عملاقة فنكوشية في كافة المجالات ولم تجني على المواطن منفعة بل أدت لتفاقم الوضع الاقتصادي بسبب الصرف في مواضع كان من الممكن أن تؤجل وبأموالها يتم تنفيذ مشروعات يستفيد ويشعر بها المواطن الفقير.
ووجهت العديد من الانتقادات إلى مشروعات البنية التحتية مثل الطرق والكباري والجباية المالية التي تفرض على الطرق والتي لا جدوى منها حيث أن البنية التحتية في الدولة المصرية قبل السيسي وما بعد السيسي لا تزال في حالة سيئة وتمثل عائق كبير امام جهود التنمية وجذب الاستثمار.
وفي الوقت الذي تهدر فيه الدولة المليارات لتدعيم البنية التحية للطرق، عبر التوسع في إنشاء الطرق والكباري والأنفاق، لا نرى سوى زيادة الازدحام المروري وتضاعف حوادث الطرق؛ حيث لا يزال “نزيف الإسفلت” أمرًا متكررًا ومستمرًا.
ويوضح كثير من المتابعين أن منظومة الطرق الجديدة يشوبها سوء التخطيط، وعدم اكتراث المنفذين بحياة المواطنين ولا يشعرون بخطورة أخطائهم والتي ينجم عنها وقوع ضحايا في كثير من الأحيان، نتيجة التخطيط السيئ لمسار الطرق.
وبالنظر إلى الأيام الأولى في عام 2025، نجد عددًا كبيرًا من الحوادث خلّفت وراءها وفيات ومصابين، فخلال الأسبوع الأخيرين وبحسب صحف محلية فقد تم رصد أكثر من 80 حادث تصادم بجميع محافظات مصر أسفر عن مصرع أكثر من 400 شخصا فضلا عن إصابة العشرات أغلبهم إصابات خطيرة.