من ينقذ المعتقلين من شرطة الانقلاب ؟ .. 34 شهرا على  إخفاء ” أحمد ” واستمرار التنكيل ب”مروة ” للعام الثالث وحرمانها من طفلتها

- ‎فيحريات

نددت مؤسسة جوار للحقوق والحريات بما يتعرض له معتقلو الرأي داخل السجون من انتهاكات والمنع من أبسط حقوقهم الأساسية ، ضمن مسلسل الانتهاكات وعدم احترام أدنى معايير حقوق الإنسان.

ونشرت المؤسسة فيديو جراف بعنوان " السبوبة " أوضحت خلاله أن معتقلي الرأي يتعرضون لاستنزاف متواصل من قبل العاملين بمقار الاحتجاز والسجون، حيث يدفعون مبالغ مالية للحصول على حقوقهم الأساسية ، وإلا يحرمون منها بما يعرض حياتهم للخطر الشديد في ظل ظروف احتجاز بالغة القسوة.

وأكدت أن معتقلي الرأي تحولوا لمجرد سبوبة لكثير من الضباط والمخبرين في جميع سجون مصر منذ انقلاب الثالث من يوليو 2013 حيث يرون أن المعتقلين أكبر مصدر دخل مستباح لهم .

وشددت على ضرورة إنقاذ المعتقلين مما يتعرضون له من مظالم ، وقالت على لسان أحدهم  "إحنا مش لازم ندفع عشان نعيش ، إحنا لازم نخرج".

https://www.facebook.com/JeWar0/videos/575235914312456

استمرار إخفاء أحمد حمودة لنحو 34 شهرا قسريا

إلى ذلك وثقت حملة أوقفوا الاختفاء القسري ، استمرار إخفاء المواطن "أحمد حمودة عابد عبد ربه "  البالغ من العمر 33 عاما ويعمل سائقا رغم مرور نحو 34 شهرا على اعتقاله من قبل قوات أمن الانقلاب بتاريخ 3 أكتوبر 2019 .

وذكرت الحملة أن شقيقة أحمد حمودة عابد عبد ربه قالت إن "شقيقها اختفى منذ 3 أكتوبر 2019، حيث كان يعمل سائقا على عربية، وأبلغ أسرته أنه سيذهب لصديقه في منطقة عبد القادر بالإسكندرية في حدود الساعة السابعة مساء، إلا أنه لم يصل لصديقه وأبلغ الجيران أسرته أنه تم القبض عليه من الشارع".

وتابعت وبعدها بساعتين أُغلق تليفونه، ومن وقتها لم يصل الأسرة أي معلومة عنه، بالرغم من أنهم تقدموا ببلاغات للنائب العام والمحامي العام إلا أنه مازال مختفيا حتى كتابة هذه السطور.

وأشارت الحملة التي أطلقتها المفوضية المصرية للحقوق والحريات في اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري عام 2015 إلى أن مصطلح "الاختفاء القسري" قد يبدو كمصطلح قانوني معقد ، ولكن القصة الإنسانية الماثلة وراءه هي قصة بسيطة ، إذ يختفي الناس بكل معنى الكلمة من حياة ذويهم وأحبتهم ومجتمعاتهم عندما يختطفهم المسؤولون من الشارع أو المنزل ، ثم ينكرون وجود هؤلاء الأشخاص في عهدتهم أو يرفضون الكشف عن أماكن تواجدهم ومن ثم يعقبة حرمان هؤلاء الضحايا من الحماية القانونية من أجل تلفيق التهم لهم .

خرّجوا "مروة " لطفلتها المحرومة من رعايتها للعام الثالث على التوالي

فيما طالبت حملة حقهم الشعبية بالحرية ل المعتقلة "مروة أشرف عرفة" المدونة والمترجمة  ووقف معاناتها المستمرة للعام الثالث على التوالي  ، إعلاء لقيم الحرية والديمقراطية وسيادة القانون، والتوقف عن اعتقال المواطنين المصريين والنشطاء على وجه الخصوص.

ونشرت الحملة إنفوحراف يوضح طرفا من الانتهاكات التي تتعرض لها " مروة " المحرومة من طفلتها التي تركها رضيعة منذ اعتقالها  في 20 إبريل 2020 من شقتها بمدينة نصر دون سند من القانون وإخفائها قسريا  لمدة 15 يوما، قبل ظهورها أمام نيابة أمن  الانقلاب بزعم الانضمام إلى جماعة إرهابية وتمويلها مع علمها بأهدافها وأغراضها.

 

وتقبع "مروة " داخل سجن النساء بالقناطر في ظروف احتجاز مأساوية لا تتناسب مع حالتها الصحية  ، وفي فبراير 2021   تم نقلها من عنبر 7 إلى ما يعرف بعنبر المخدرات  ، ما تسبب في إصابتها بالتهاب مزمن في الأعصاب وارتجاع في المرئ  والتهاب في الجيوب الأنفية تزداد آلامه بالتواجد في الأماكن الضيقة والتكدس والتدخين .

و تقدمت أسرتها بشكاوى من سوء المعاملة، وطالبت السلطات  بالإفراج عنها لرعاية ابنتها، لكن الاستغاثات والشكاوى لم تلق استجابة.

https://www.facebook.com/Haquhum/photos/pcb.5746675808700139/5746675745366812/