“شباب ضد الانقلاب” تدعو لتشكيل مجموعات لـ”حراسة السلمية” لموجهة عنف الشرطة المفرط

- ‎فيأخبار

 

أحمد أبو زيد

دعت حركة شباب ضد الانقلاب لتغيير التكتيكات على الأرض وتكوين مجموعات مدنية لحماية السلمية عقب الانتهاكات الواسعة والمجازر التى شهدتها ميادين القاهرة والمحافظات، مؤكدة أن الحراك الثورى والطوفان البشرى الذي شارك في فعاليات ذكرى 25 يناير بداية ثورية عظيمة حققت بعض الأهداف وستستمر في  تحقيق ما تبقى من الأهداف.

 

وطالبت الحركة في بيان وصل "الحرية والعدالة" نسخة منه جموع الشعب المصري العظيم لمواصلة التصعيد الثوري السلمي والمشاركة في كافة فعاليات "التحدي الثوري" طيلة السبعة عشر يومًا القادمة بﻼ توقف، حتى تنتصر الثورة، فالشاطر من سيضحك أخيرًا، والمنتصر من يحقق أهدافه كاملة. 

 

وأشاد البيان بالحراك الشبابي المتوحد من جديد، حيث دفع الشباب الثمن مجددًا، شهداء ومصابين ومعتقلين، منهم شهيد واحد و60 معتقلاً من شباب الحركة، وسيدفع الانقلاب العسكري الثمن غاليًا، ليرتاح الوطن.

 

وقالت الحركة: "لقد درسنا أبعاد اليوم الأول، ولذا ندعو جميع الشباب إلى تغيير تكتيكات المواجهة السلمية مع مليشيات السيسي ومحمد إبراهيم وصدقي صبحي، ودراسة كافة التجارب الثورية المماثلة وتطبيقها، وتلقين جميع الساديين الذي يقبعون في المدرعات والحصون الدروس الثورية الشبابية بنكهة مصرية خالصة مبدعة في إطار المقاومة السلمية وحق الدفاع الشرعي عن النفس".

 

وناشدت الشباب والفتيات بامتلاك أدوات المواجهة ودراسة  تجارب المقاومة السلمية، وتطبيقها، ولتطيروا النوم من أعين القتلة، ولتجعلوا الراحة لهم حلمًا صعب المنال، مؤكدة ضرورة تكوين مجموعات مدنية، لحراسة المقاومة السلمية من الآن وصاعدا، ولتكونوا حراسًا للوطن، معتبرة أن شعار المرحلة "كل ما دون الرصاص هو سلمية، وما دون الأرواح فهو مباح، حان وقت الرعب الثوري فلا يتأخر أحد منكم".

 

واختتمت الحركة بيانها مؤكدة أن القصاص قادم والنصر قادم ولن نسمح بأن تضيع دماء الشهداء هدرًا. قائلة: "الشباب الآن ليسوا وقود الثورة فقط بل هم قيادتها. واصلوا التصعيد الثوري وأبدعوا في أساليب المقاومة السلمية. وليكن معلومًا للجميع أن السلمية لا تعني الاستسلام؛ فالمقاومة السلمية هي الحق الشرعي في الدفاع عن النفس. دافعوا عن أنفسكم وعن أعراضكم وعن وطنكم وعن ثورتكم بكل ما أوتيتم من قوة. وليكن الغد يومًا جديدًا نقترب به من يوم الحسم والنصر".

 

وحيّى البيان كل فتيات ونساء مصر الأحرار أيقونة الثورة، مؤكدا أن الثورة لن ننتصر دونهم  بعد أن ضربوا أروع الأمثال في البطولة والتضحية. داعيا إياهم لمواصلة  ثورتهم ومشاركتم في كافة الفعاليات.

 

 

Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:”Table Normal”; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:””; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:”Calibri”,”sans-serif”; mso-fareast-font-family:Calibri; mso-bidi-font-family:Arial;}