تستكمل محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار السيد عبد اللطيف اليوم الخميس جلسة محاكمات 64 من مؤيدى الشرعية والمعروفة إعلامياً بإسم قضية" سطح سيدى جابر" للمرة الثالثة على التوالى وسط منع للصحفيين ووسائل الإعلام من تغطيتها.
وقالت هيئة الدفاع عن المعتقلين بالإسكندرية: إنه على مدى ثلاث جلسات نظرت محكمة الجنايات جناية رقم 15663 / 2013 جنايات سيدي جابر 5/7/2013 واستمعت إلى أربعة من شهود الإثبات؛ هم قائد الأمن العام، ومدير العمليات واثنين من قادة تشكيلات الأمن المركزي.
وأضافوا أن جميع الشهود أصروا على أن المسيرات المناهضة للانقلاب كانت مسلحة وأنها كانت تستهدف إثارة الفزع وأنهم أحدثوا الإصابات والوفيات في صفوفهم، وتمسك الشهود بأن الشرطة لم تستعمل سوى قنابل الغاز .
وتابعوا: وكان مما جاء في شهادة ضابط الأمن العام – مجري التحريات – أن المسيرات انطلقت من 3 أماكن بالإسكندرية لتتجمع عند المنطقة الشمالية وأنهم كانوا مسلحين، وهنا سأله محامي المتهمين: هل تم رصد أي اعمال عنف في أثناء تحرك تلك المسيرات؟ فاجاب بالنفي، فسأله محامي الدفاع هل يعني ذلك أنها كانت سلمية؟ فسكت و لم يتكلم.
ومن المقرر أن تستأنف المحكمة اليوم استكمال سماع باقي الشهود؛ وهم رامي سامي ضابط أمن، وأحمد مكي رئس مباحث قسم سيدي جابر، وكذلك كبير الأطباء الشرعيين.
