ريهام رفعت
وجهت الدكتور نادية مصطفى، أستاذ العلوم السياسية ومدير مركز الحضرة للدراسات السياسية، رسالة إلى رافضي الانقلاب، طالبتهم فيها بالثبات حتى إسقاطه.
وقالت، في تدوينة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "اثبتوا يا معارضي الانقلاب… إن الانقلاب خائف وفي مأزق رغم شرعنته الزائفة بالاستفتاء".
،وأضافت "من محاسن حملة الحشد والتعبئة للدستور الانقلابي وما بعدها، أنها كشفت المزيد من المتناقضات بين مكونات التحالف الانقلابي أنصار نظام مبارك المخلوع، شركاء ثورة 25 يناير المتحالفين لإسقاط الإخوان، حزب الكنبة، عبيد البيادة .
وأشارت إلى أن هذه الحملة عن حقيقة ما يواجهه الانقلاب من مأزق، فأزمة عزوف الشباب عن الاستفتاء، وفواح سوءات عسكرة الدستور وتفتيت مؤسسات الدولة وسلطاتها، ومهزلة الحشد والتفويض لترشيح السيسي، وإخفاقات وقف الإرهاب في سيناء، وتدفق التقارير الدولية عن انتهاكات الدولة البوليسية للحريات وحقوق الإنسان، وارتفاع أصوات من بين "الانقلابيين" ترفض تشويه ثورة 25/ يناير وشبابها، وتزايد التوقعات عن التئام اللحمة من جديد بين الشباب الشركاء في ثورة 25/1.
وتساءلت "مصطفى": "كيف ستحتفل السلطة الانقلابية بثورة 25 يناير التي انقلبوا على مكتسباتها؟ وهل يحتفل المطمئن القوي في حراسة مشددة؟ وهل هو في حاجة لدعوة الناس للاحتشاد للاحتفال في ظل تأمين غير مسبوق؟ أما من دليل على الخوف وعدم الثقة أكثر من هذا؟ وماذا عن احتياجات أهل مصر المطحونين؟ إلى متى سيطول صبرهم على الوعود الكاذبة للانقلاب؟".