ألمح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنه سيوافق على تمديد الفترة الزمنية للمفاوضات، والمحددة بتسعة أشهر بدأت في يوليو الماضي، "إذا حصل في نهايتها على شيء واعد" على حد تعبيره.
وقال عباس في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز": إنه يرفض باستمرار مطالب العديد من الجهات الفلسطينية بإعلان انضمام السلطة إلى هيئات الأمم المتحدة او اللجوء الى المحكمة الدولية، قائلاً إنه يريد استنفاد عملية التفاوض مع الإسرائيليين قبل اتخاذ أي خطوة من هذا النوع.
وفي السياق ذاته؛ اقترح عباس على وزير الخارجية الأمريكي جون كيري نشر قوة من حلف شمال الاطلسي بقيادة أمريكية في أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلية سيمكنها البقاء في الضفة الغربية لمدة أقصاها خمس سنوات وليس ثلاث سنوات، كما اقترح في الماضي، على أن تتم إزالة المستوطنات خلال فترة مماثلة.
وأكد عباس أن "الدولة الفلسطينية المستقبلية ستكون منزوعة السلاح، ولن تمتلك إلا قوة شرطية، حيث تتولى القوة الدولية حسب اقتراحه مهمة منع تهريب الأسلحة ومواجهة الأعمال الإرهابية التي تخشى منها إسرائيل"، مؤكدًا مرة أخرى أنه "لن يوافق أبدا على العودة إلى الكفاح المسلح".
ومن ناحية أخرى؛ رفض رئيس السلطة الفلسطينية مجددا مطالبة إسرائيل بالاعتراف بها كدولة يهودية، مشيرًا إلى أن مصر والأردن "لم يُطلب منهما القيام بذلك لدى توقيعهما معاهدتي السلام مع الجانب الإسرائيلي.
وقال "إن هذه القوة من حلف "ناتو" سيكون بإمكانها الانتشار في مختلف أراضي الدولة الفلسطينية وعلى جميع المعابر الحدودية وكذلك داخل القدس