كتب أحمد علي:
واصلت قوات أمن الانقلاب حملات الاعتقال التعسفى للمواطنين بالشرقية دون سند من القانون رغم المناشدات التى أطلقتها المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بوقف نزيف الانتهاكات واعتقلت بعد حملت مداهمات شنتها على بيوت المواطنين بمدينتى أبوحماد وههيا 8.
ففى مدينة أبوحماد قال شهود العيان إن قوات أمن الانقلاب داهمت العديد من منازل المواطنين بالمدينة والقرى التابعة لها ما أسفر عن اعتقال 7 من القطاوية بينهم عادل رجب مدير عام بالشهر العقارى بالمعاش ومحمود رحيم طالب بالصف الأول الثانوى وأنس ناصر وأيمن عبدالجواد ومحمود رحيم والشقيقان أحمد حسن البركى وإسلام حسن البركى واقتادتهم جميعا لجهة غير معلومة حتى الآن.
وفى ههيا قال شهود العيان إن قوات أمن الانقلاب اعتقلت عادل سعيد السيد محمد من (كفر العائد) مدرس من بين طلابه وسط حالة من السخط والغضب بين الأهالى دون سند من القانون استمرارا لجرائم الاعتقال التعسفى شبه اليومى بالمحافظة.
ولا تزال سلطات الانقلاب تخفى ما يزيد عن 25 من أبناء المحافظة قسريا بمدد متفاوته ما بين ما يزيد عن 45 يوما وما يزيد عن 3 سنوات، بينهم 7 من ههيا و6 من أبوكبير و6 من الزقازيق و6 من بلبيس وشاب من الإبراهيمية وطبيب من القنايات.
وناشد أهالي المعتقلين منظمات حقوق الإنسان التدخل لتوثيق الجريمة واتخاذ الإجراءات التى من شأنها المساهمة فى رفع الظلم الواقع عليهم وحملوا وزير الداخلية بحكومة الانقلاب ورئيس جهاز الأمن الوطنى المسئولية عن سلامتهم وطالبوا بسرعة الإفراج عنهم.
وأكدت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات أن استمرار قوات أمن الانقلاب فى حملاتها ضد المواطنين سواء بالاعتقال التعسفى والاغتيالات والإخفاء القسرى يعد عبث بمصير البلاد والعباد ومخالف للمادة التاسعة من العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية.
وطالبت التنسيقية بسرعة الإفراج عن المعتقلين، لما تبين من التعسف في القبض عليها، وحملت سلطات الانقلاب المسئولية الكاملة عن حياة المواطنين وأمنهم وسلامتهم من أي تعسف بحقهم.