كتب أحمد علي:
عقدت رابطة أسر الشهداء والمعتقلين بأبوكبير فى الشرقية مؤتمرا صحفيا اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "أحياء أم أموات" وجهت خلالها استغاثة ورساله للعالم أجمع والمهتمين بحقوق الانسان بالتدخل لوقف جريمة الاخفاء القسرى لـ5 من أبناء المدينة والقرى التابعه لها.
وقالت الرابطة -فى بيانها الذى وزع خلال المؤتمر- "نحن أهالي المختفين قسريا في مدينة ومركز أبوكبير، نرسل رسالتنا للعالم أجمع، ولمن كان له قلب، أو عرف الإنسانية يوما ما، بأن يساعدونا في الوصول إلى ذوينا، وأن يساهموا في إيقاف هذه الجريمة الشنعاء (الاختفاء القسري)، خاصة أننا نحيا في دولة نرى انتهاك حقوق الإنسان فيها واقعا مستساغا من كل أجهزة الدولة بلا استثناء.
وذكر البيان أن الإخفاء القسرى جريمة لا تعرفها إلا أعتى الديكتاتوريات الفاشية، حيث الاختطاف والإخفاء بعيدا عن أعين القانون ليتواصل الألم الذي يسكن قلوب الأهالي وهم لا يعلمون شيئا عن أبنائهم ولا عما يتعرضون له، وهل هم أحياء أم ماذا؟!
وعبرت الرابطة عن استياء الأهالى وقلقهم الشديد بعدما سلكوا كل الطرق والوسائل القانونية المتاحة للاطمئنان على ذويهم دون جدوى، محملين وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامتهم، خاصة أن بعضهم مرضى وفي حاجة إلى أدوية بشكل دوري، ويخشي على حياتهم.
وجدد أهالى المختفين قسريا مناشدتهم للمنظمات الحقوقية والجهات المعنية بسرعة التحرك ومساعدتهم في الوصول إلى معلومات عن ذويهم، والاطمئنان عليهم.
كانت سلطات الانقلاب بالشرقية قد اختطافت 5 من شباب أبوكبير والقرى التابعه لها من أماكن متفرقة وتواصل الإخفاء القسرى لهم دون سند من قانون بمدد تصل لما يقرب من شهر.
وهم الشاب وحيد حسان – 25 عامًا – مقيم بقرية بني عياض، تم اختطافه من منزله فجر يوم 30 ديسمبر الماضي وعبدالرحمن السيد منصور – 15عامًا – طالب ثانوي ومقيم بقرية بني عياض، وعبدالله محمود شحاتة – 19 عامًا – طالب ثانوي مقيم بقرية هربيط وعبدالله سند – 18عامًا – مقيم بقرية جزيرة الشيخ،تم اختطافهم من منازلهم يوم 5 يناير الجاري و"أحمد عبدالله يوسف – 31 عامًا – عامل تطريز -مقيم بقرية منشأة رضوان تم اعتقاله من مقر عمله بالمدينة بورشته الخاصة منذ يوم 11 يناير الجاري.
https://bambuser.com/v/6617089