كتب- حسن الإسكندراني:
عبّرت نجلة خيرت الشاطر استغرابها من كثرة البروموهات الخاصة باحتفالات الانقلاب العسكري في ذكرى تحرير سيناء الغالية.
وقالت عائشة في منشور لها عبر فيسبوك،الثلاثاء، في ذكري تحرير سيناء،اللي اتحول لتدمير و تهجير سينا ،عاوزين شادية تطلع تغني: يلي من البحيرة ويلي من أهل الصعيد.
وسخرت عائشة وقالت: شادية تطلع تغني،سينا رجعت تاني ليهم و معاها جزيرتين ،و مصر اليوم في وكسة.. متى يندمل جراحها
الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة فى الحكومة الشرعية، لم يفوت المناسبة حيث قال فى منشور له الثلاثاء، بفيس بوك: محزن ان ياتي عيد تحرير سيناء، بعد مشاهد تصفية شبابنا بأرض شهدت قتل أسرانا عزلا، بأي وجه تقابلون شعبنا؟
وأضاف: من حرر الأرض لا يقتل أصحابها ولا يبيعها، لسنا أمام جريمة عادية،بل جريمة ضد الإنسانية ارتكبها منتسبون لجيش نظامي،العواقب كارثية ما لم يجر تحقيق شفاف، وعقاب علني، واختتم حديثه بقول: أليس فيكم رجل رشيد؟
أما الدكتور أحمد مطر، الخبير الاقتصادي، فقال: بمناسبة ذكرى سيناء، كل التقدير والاحترام ،للرئيس الذي حماها ،الدكتور محمد مرسي، وذلك عبر صفحته بفيس بوك، الثلاثاء.
أما النشطاء فتفاعلوا مع منشورها؛ حيث قالت: أم حمزة، إسرائيل اليوم فى عيد بصوت شادية ،أما ليلى الفنجرى فقالت: ولسه حلايب وشلاتين.
وتعددت انتهاكات العسكر لسيناء، من قتل الأطفال والشباب والأجنة فى أرحام أمهاتهم،وأخيرا تصفية زهرة شبابها وهو ما كشفت عنه التسريب الأخير لفضائية"مكملين" إن العسكر يقتل بلا رحمة.
المرصد السيناوي لحقوق الإنسان، طالب العسكر بالتوقف عن قتل المواطنين "الأبرياء" العُزل بمدن سيناء، مشدّدا على ضرورة تشكيل لجنة للتحقيق في هذا الأمر، وتقديم المتسببين للمُساءلة فورًا.
وناشد المرصد السيناوي المُقرر الخاص بالقتل خارج إطار القانون، والمُقرر الخاص بحقوق المرأة، بلجنة الأمم المُتحدة التدخل الفوري؛ لوقف تلك الانتهاكات والجرائم بحق النساء والمواطنين بسيناء.
3 أعوام أو تزيد من الاعتقال والقتل وتجريف الأشجار وهدم البيوت وتشريد أصحابها،ولم يتبقى سوى أيام على شهر رمضان المبارك على أهالي سيناء الذين يرون أن "الإعلام الانقلابي" يتعمد إخفاء معاناتهم. ولا يبالغ أهالي سيناء فى تصريحات صحفية مؤخرا، فيما يذهبون إليه وواقع الحال يؤكد ذلك، فهناك قرى خالية تماما بعد أن دمرتها الحملات الأمنية، أطفال ونساء يجلسون تحت ما تبقى من الأشجار, بيوت مدمرة ومحروقة، وأخرى خالية فر أهلها لقضاء شهر رمضان بعيدا خوفا من القصف وأشجار مائلة "مقتولة" مرت عليها مدرعات الحملة الأمنية.