أحمدي البنهاوي
خلصت دراسة صدرت مؤخرا عن مركز "بيجين– السادات" للدراسات الاستراتيجية، التابع لجامعة "بار إيلان"، حول جماعة الإخوان المسلمين، منذ الانقلاب وإلى الآن، أعدها المستشرق اليهودي البروفيسور ليعاد بورات، إلى أن الإخوان المسلمين مسئولون عن مواجهة المشاريع الصهيونية في فلسطين والمنطقتين العربية والإسلامية، فيما يتعلق باحتلال المزيد من الأراضي العربية وتهويد القدس والمسجد الأقصى، والمحاولات الصهيونية المستمرة للتطبيع مع العرب والمسلمين.
وبشكل مباشر، قال "ليعاد بورات"، الباحث بمركز السادات– بيجن للدراسات الاستراتيجية: إن "جهود الإخوان في الدفاع عن قضية القدس والمسجد الأقصى والتشديد على مركزيتهما، حال دون التوصل لتسوية سياسية للصراع".
نقاط المقاومة
وحددت الدراسة مجموعة من النتائج، بعد "سيطرة نظام عبدالفتاح السيسي" على مصر، بأن الإخوان المسلمين مسئولون عن التالي:
1- مقاومة السياسات الأمريكية والإسرائيلية.
2- تأييد الصراع المسلح ضد إسرائيل والوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية، مع التركيز على دور الرئيس محمد مرسي خلال حرب "عمود السحاب"، الذي مثل- في نظر الباحث– نقطة تحول استراتيجية في العلاقة مع مصر.
3- توفير الغطاء السياسي لحركات المقاومة، وتحديدا حركة حماس.
4- تجنيد تراث وإرث الماضي في تبرير وتسويغ التحريض على شن حروب على إسرائيل، والدفاع عن خطف الجنود على حد تعبير الدراسة.
5- دورهم في دفع قضية القدس والمسجد الأقصى والتشديد على مركزيتهما، مما يعقد فرص التوصل لتسوية سياسية للصراع.
6- مقاومة التطبيع مع إسرائيل.
7- الحرص على توفير الظروف التي تسمح مستقبلاً بإلغاء اتفاقية "كامب ديفيد".