كتب حسن الإسكندراني:
منذ الأيام الأولى للانقلاب العسكرى، تحولت السياسة المصرية 180 درجة، من لبيك سوريا، إلى لبيك بشار والموت لسوريا، سواء على المستوى السياسي أم الإنساني.
فالخارجية المصرية وفنانو وأذرع إعلام المنقلب دأب على دعم المجرم بشار الأسد ومسادنته فى قتل العزل المدنيين السوريين.
آخر ما جاء من دعم الديكتاتور للمجرم بشار، ما قام به "يوسف الحسيني" فى دعم النظام السوري بحجة التصوير وعمل التقارير التلفزيوينة، حيث عرض فضائية "أون لايف" المملوكة لرجل أعمال الانقلاب أحمد أبوهشيمة، تقريرًا من حلب ضمن بورمو لبرنامجه الجديد، يبارك المجازر التى ارتكبت ضد العزل وسيطرة جيش النظام السورى عليها.
لم يكن "الحسينى" أول المؤيدين لبشار، فقد سبقه بعض الإعلاميين وصفتهم "الشرق الأوسط" اللندنية" بـ"إسفاف وانحدار إلى درك التشفي". وخصت الصحيفة فى تقرير لها عبر موقعها الإلكتروني، كلا من "أحمد آدم.. مصطفى بكري.. أماني الخياط.. توفيق عكاشة.. ريهام سعيد.. لميس الحديدى"، مؤكدة أنهم يدعمون النظام السوري، الذي يشن حربا طاحنة على شعبه الأعزل، بشكل واضح.
وأضافت الصحيفة، أن أكثر من 200 سوري (كتّاب وإعلاميين وصحافيين وفنانين وأطباء ومهندسين)، أصدروا بيانًا أعلنوا فيه استياءهم الشديد، وإدانتهم لما أسموه «حملة التزوير والتضليل الممنهج، التي مارسها الإعلام المصري في تغطية مجازر حلب الأخيرة، بأبشع صور الافتراء والادعاءات الكاذبة، مرة عبر القول إن صور المجازر قديمة، وأخرى عبر الادعاء أن المجازر حدثت في المناطق التي يسيطر عليها النظام، وثالثة عبر فبركة روايات سخيفة تنم عن جهل مطبق بالأحداث الجارية، متجاهلين أخبارًا وصورًا تناقلتها وكالات الأنباء العالمية، والبيانات الرسمية الدولية التي أدانت القصف".
جدير بالذكر أن آخر التطبيع والدعم لنظام بشار الأسد، كانت زيارة وفد نقابة المهندسين المصريين بوزير الأشغال العامة والإسكان ونقيب المهندسين السورى، السبت الماضى، بزعم بحث خطوات تعزيز التعاون بين النقابتين، حضره 11 نقابيا بينهم النقيب العام والنقباء الفرعيين بالمحافظات.
ضم وفد نقابة المهندسين منذ يوم أمس إضافة لنقيب المهندسين المصريين طارق النبراوي، المهندس محمد خضر الأمين العام والمهندسة سمر شلبي رئيس النقابة الفرعية بالاسكندرية والمهندس أمين جودة رئيس نقابة العريش والمهندس عادل ربوح رئيس نقابة الوادي الجديد والمهندس خالد العطار رئيس شعبة الكيمياء وعضو المجلس الأعلى والدكتورة مها عبدالناصر عضو المجلس الأعلى، والمهندس محمد عبدالصادق عضو المجلس الأعلى، والمهندس محمد الأشقر عضو المجلس الأعلى، والمهندسة غادة عماد عضو المجلس الأعلى، والمهندس أحمد هشام مقرر لجنة إفريقيا.