قال الكاتب الصحفي قطب العربي -أمين عام مساعد المجلس الأعلى للصحافة الشرعي-: إن اليوم 28 يناير 2014 هو الذكرى الثالثة ليوم جمعة الغضب، وقد جاء اختياره موعدا للمحاكمة الهزلية للرئيس الشرعي د. محمد مرسي وعدد من قادة ثورة يناير ليؤكد أن المحكمة هي للثورة ذاتها ولقادتها الحقيقيين.
وأضاف العربي -في تدوينة عبر حسابه علي موقع "فيس بوك"-: "وكان يوم 28 هو الثورة الحقيقية التي واجهت الرصاص وقنابل الغاز وخراطيش المياه حتى وصلت إلى ميدان التحرير، واليوم حين انتصرت الثورة المضادة عبر الانقلاب العسكري كان لا بد أن يدفع قادة ثورة يناير الثمن".
وتابع: "تم تقديمهم للمحاكمة بتهمة الهرب من السجون وإحداث فوضى في مصر بالتعاوز مع حركة حماس وحزب الله والحرس الثوري الإيراني، وللعلم فكلمة الفوضى المعنية هي الثورة بذاتها".
وأكمل العربي:" وهم يريدون الآن تأكيد وجهة نظرهم التي سوقوها خلال أيام الثورة الأولى والخاصة بوجود أيادٍ أجنبية وأجندات خارجية، وأن الثورة هي صناعة خارجية ..إلخ ".
ووجه رسالة الي الانقلابيين قال فيها:"موتوا بغيظكم الثورة مستمرة وستنتصر، والرئيس الشرعي يقتلكم بثباته، ويحاكمكم وهو خلف القضبان في قفصه الزجاجي، والقادة العظام في القفص سيخرجون يوماً لتحلوا محلهم".