كتب أحمد علي:
طالبت "هيومن رايتس مونيتور"، سلطات الانقلاب سرعة الإفراج عن المعتقل "محمد متولي خليفة متولي"، البالغ من العمر 31 عامًا، الذي كان يعمل سابقًا بالتموين، ويقيم بمحافظة الفيوم.
وناشدت المنظمة عبر صفحتها على فيس بوك اليوم الجمعة سلطات الانقلاب ضرورة إحترام نصوص العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، ومواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وحملتها المسئولية الكاملة عن صحة وأمن وسلامة المواطن.
وقالت المنظمة أنها تلقت شكوى من أسرة المعتقل تفيد تعرضه للإهمال الطبي بسجن "وادي النطرون" بعد تدهور حالته الصحية جراء التعذيب الذي يتعرض له بجانب أنه مريض بـ "السكر والضغط"، وهناك اشتباه بوجود كسور وإدارة السجن تتعنت في تلقيه العلاج بما يخالف نص المادة الثانية والعشرون من وثيقة القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء.
ورغم تقدم أسرته بالعديد من الشكاوى والبلاغات للجهات المعنية لرفع التعنت الواقع عليه في إدخال المستلزمات الشخصية وغيرها من الأدوية لم يتم التعاطى مع شكواهم لتستمر المعاناة التي تعشيها الأسرة منذ أن تم اعتقاله.
واعتقلت قوات أمن الانقلاب "متولي"، منذ مايقرب من عامين بعد أن تمت مداهمة منزله دون سند قانوني أو أذن من النيابة العامة، واحتجز بسجن "وادي النطرون"، بتهمة "التظاهر والانتماء وغير ها من التهم التى لا صلة له بها على ذمة القضية رقم 23 لعام2014، ليحكم عليه بالسجن 25 عامًا ضمن أحكام القضاء الجائرة.