كتب رانيا قناوي:
كشف الإعلامي محمد ناصر عن مخطط قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي لتوطين الفلسطينيين في جزء من أراضي سيناء، إرضاء للكيان الصهيوني الذي يسعى لإخلاء القدس من الفلسطينيين، تمهيدا لهدم المسجد الأقصى وبناء حائط المبكى، وإعلان السيطرة الكاملة على كامل فلسطين لإقامة الدولة اليهودية على أنقاض المقدسات الإسلامية في القدس.
وقال ناصر -خلال برنامجه على قناة "مكملين" مساء أمس الثلاثاء- إن هناك مخططا لتوطين الفلسطينيين المتواجدين في قطاع غزة بأراضي سيناء على مساحة تزيد 5 أضعاف لقطاع غزة، الذي سيتم إخلاؤه مقابل تنازل الفلسطينيين عن حق العودة، ومنح الضفة الغربية حكما ذاتيان، موضحا أن اتفاقية "غزة-أريحا" كانت أكبر مسمار تم دقه في نعش القضية الفلسطينية، مبديا دهشته من موافقة الفلسطينين على هذه الاتفاقية.
وأضاف أنه في مقابل اقتطاع جزء من أراضي سيناء للفلسطينيين خدمة لبني صهيون ستحصل مصر على جزء من الأراضي المحتلة في صحراء النقب، دون معرفة الفائدة التي ستستفيدها مصر من وراء هذا المخطط سوى إرضاء الصهاينة، وتسليم مقدساتنا الإسلامية للاحتلال الإسرائيلي لإقامت دولتهم "المزعومة" عليها.
وكان إعلام الانقلاب قد أشاع هذا المخطط في عهد حكم الرئيس محمد مرسي لإثارة الشارع المصري ضده، في الوقت الذي يعلن فيه السيسي المضي قدما في هذا المخطط دون خروج صوت معارض من الأصوات التي كانت تعوي أيام الرئيس مرسي لتعترض على ما يسير فيه السيسي، خاصة بعد خيانته في التنازل عن جزيرتي "تيران وصنافير".
