كتب- حسن الإسكندراني:
روى الطفل السوري عبد الباسط السطوف 10 سنوات ما حدث له في أعقاب قيام جيش المجرم بشار الأسد بإلقاء البراميل المتفجرة على منز عائلته تسببت في بتر قدماه خلال القصف على ريف إدلب.
وقال "السطوف " "شبكة الثورة السورية"، اليوم،السبت، تفاصيل ما حدث مع عائلته، حيث قضى قصف الطائرات على والدته وأخته، فيما نجا والده وأخته الأخرى، وفقد هو قدميه.
وأظهر مقطع فيديو نشره نشطاء عبر الفيس بوك،مؤخرا،الطفل عبد الباسط طعان السطوف، وهو يطلب من والده مساعدته قائلا: شيلني يا بابا.. شيلني”، عندما وضعه أرضا قرب شاحنة، بينما يصرخ الأب مفجوعا: “يا الله”.
وقال السطوف، وفق وكالة فرانس برس ،الجمعة، لحظات الرعب التي عاشها مع افراد اسرته الخميس، وهو ينتظر داخل سيارة اسعاف في مدينة ادلب حيث تلقى العلاج الاولي، قبل توجهه الى الحدود التركية.
ويقول بصوت يرتجف "كنا جالسين نتناول الغداء حين القت طائرة برميلاً على البلدة، وأمرنا أبي أن ندخل المنزل".ويوضح الطفل وساقاه مضمدتان وهو محاط بأقربائه "عند وصولنا إلى باب المنزل سقطت حاوية على منزلنا.. وعند انفجارها، تطايرت النار باتجاهي وبترت قدمي"، مضيفاً "حملني أبي بعد القصف مباشرة ووضعني على التراب ومن ثم أتت (سيارة) الاسعاف".
وفي شريط الفيديو، يظهر عبد الباسط بعد وضعه على الارض قرب شاحنة صغيرة متوقفة وهو متماسك رغم بتر قدميه، لكنه يصرخ تكرارًا "شيلني يا بابا". ويردد رجل في الخلفية "يا الله" ويستغيث طالبا سيارة اسعاف.
جدير بالذكر إن السطوف ،قد ألهب صراخ الطفل عبد الباسط طعان الصطوف بـ"يا بابا شيلني يا بابا" وسائل التواصل الاجتماعي، فأطلقوا وسوما عدة،مؤخرا منها اثنان من صرخة آلامه #يا_بابا_شيلني، و#بابا_شيلني، بالإضافة إلى #عبد_الباسط_الصطوف.
وتكرتت مجازر المجرم بشار الأسد والتى كان من بينها ،فى اغسطس الماضي،صدمة العالم صورة الطفل عمران (4 سنوات) وهو جالس داخل سيارة اسعاف ووجهه مغطى بالدماء والغبار العالم بكامله، اثر غارة استهدفت منزله في مدينة حلب (شمال).