كتب حسن الإسكندراني:
دفع الغلاء وارتفاع أسعار الأدوية، لصراخ متصل والبكاء على الهواء خلال إحدى برامج التوك شو الانقلابية، بقول: أنا باشترى العلاج بـ1000 جنيه، والله يخربيتهم اللى دمروا فى البلد.
وأضاف فى مداخلة هاتفية فى برنامج "صح النوم" عبر فضائية "أل تى سى" الإثنين: اللى حضر العفريت يصرفه،البلد حتتقلب والعيشه زفت ،خلاص تعبنا، انا بأخذ معاش 1400 جنيه، إحنا بنشتكى من ارتفاع سعر العلاج اللى أصبحت الضعف.
وأردف: حنقلب البلد على السيسى هو دا اللى انتخبناه، وهو ده اللى يتعمل فينا، إحنا بنجوع يا سيسى، منهم لله اللى ماسكين البلد، زى وزير الصحة اللى متأمر ومتواطئ معاهم.
فى سياق ذات صلة، شن الإعلامي الموالي للانقلاب محمد الغيطي، هجوما حادا على محافظ البنك المركزى المصرى طارق عامر، عقب المؤتمر الذى دشنه أمس الاثنين، بقول: إن المواطن المصري يلعن اليوم الذي توليت فيه منصب المحافظ بسبب ارتفاع الأسعار والخدمات وارتفاع الدولار وانخفاض قيمة الجنيه.
وأضاف "الغيطى" في برنامجه "صح النوم" عبر فضائية ltc، الاثنين، أن المواطن المصري لم ير سوادا في عيشته وحياته إلا بعد أن اتخذت قرار تعويم الجنيه، دون دراسة لأثاره الاجتماعية، مستطردا: محافظ البنك المركزي كان بينكت على وجع وأوجاع المصريين وبيقول الدولار هيبقى بـ4 جنيه، وبعدين يقول أنا بهزر وبقول نكت.
كان ،محافظ البنك المركزي،طارق عامر،قد كشف أن نحو 30 مليار دولار تدفقات بالعملة الصعبة دخلت الاقتصاد بعد تحرير سعر الصرف، تتضمن اتفاقيات التمويل الأجنبي واستثمارات اجنبية وحصيلة البنوك من العملة الصعبة.
جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر "المشروعات الصغيرة.. خارطة طريق جديدة بعد تحرير سعر الصرف"، الاثنين، أن هناك تدفقات كبيرة دخلت للبنك المركزى فى مارس، وأن السياسة الجديدة أدت إلى تدفق أموال أكثر.
وزعم محافظ البنك المركزى، أن البنك المركزى نجح فى توفير 30 مليار دولار منذ تحرير سعر الصرف، منها 13 مليارا حصيلة تنازل عن العملة والباقى من مؤسسات خارجية.. كما زعم أن القرارات الاقتصادية التي اضطررنا لاعتمادها كانت من أجل مصلحة المواطن وللنهوض بالقطاع المصرفي المصري.