حبس 25 من المتظاهرين ضد أحكام الإعدام في بورسعيد

- ‎فيأخبار

كتب رانيا قناوي:

أظهرت سلطات الانقلاب "العين الحمراء" لأهالي بورسعيد المتجحين على إعدام أبنائهم، حيث قررت النيابة العامة بإشراف المستشار فيصل الطحاوى حبس 25 من بعض أهالى المتهمين المحكوم عليهم بالإعدام فى قضية أحداث مذبحة بورسعيد، والتى ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليهم بتهمة القيام بأعمال شغب شهدتها المدينة مساء الإثنين الماضي 15 يوماً على ذمة التحقيقات.

وقامت القوات بالقبض على كل من حسن عبدالعزيز رشوان "28 سنة" وشهرته الوزة "مسجل شقى خطر تحت رقم 602 فرض سيطرة"، وأحمد عبده محمد "29 سنة" بائع خضار – من ذوى المعلومات الجنائية، وسمير أحمد عيسى "26 سنة" عاطل من ذوى المعلومات الجنائية، وأحمد حامد مهنى "18 سنة" عامل كاوتش من ذوى المعلومات الجنائية، ومحمود محمد المهدى "23 سنة" فكهانى من ذوى المعلومات الجنائية، ورأفت الحسينى المرسى "23 سنة" عاطل من ذوى المعلومات الجنائية.

ومحمد ياسر حسن "21 سنة" عاطل، وكريم عبد الوهاب القرشي "20 سنة" ميكانيكى، وحامد صلاح الدسوقى "19 سنة" عاطل، وحسن عبده العربى "18 سنة" عاطل، وإبراهيم حسن حاحا " 23 سنة" عاطل، وتامر محمود عبد العليم "24سنة"، ومحمد خلف أبو زيد "26سنة" عاطل، وسعد مجدى عبد المرضي "27سنة" عامل بمحل كاوتش، وأيمن فوزى حلمى عبد الرحمن "36سنة" صاحب ورشة ومقيم بالمنزلة ـ دقهلية، وجميل أمين فياض "27سنة" عامل بالاستثمار.

وعصام الدين محمد سليم "20 سنة" عاطل، ومحمد عبده عامر "17 سنة" عاطل، وعبده منير عبده ملك "21 سنة" عاطل، ومحمود رضا عيد "21 سنة" عاطل، ومحمود محمد الجندى "17 سنة" طالب، وعبد الله مصطفى العزب "24 سنة" عاطل، ومحمد أحمد محمد البسيونى "17 سنة" عاطل، ووائل ياسر حسن حسين "17 سنة" عاطل، وعبد الرحمن أحمد شعبان "17سنة"عاطل.

وتم تحرير المحضر رقم 865 لسنة 2017 إدارى قسم شرطة الضواحى، وقررت النيابة حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، ووجهت للمتهمين تهم الشغب والتجمهر ومقاومة السلطات وإتلاف ممتلكات عامة وقطع طريق عام والتظاهر بدون تصريح، وطلبت تحريات إدارة البحث الجنائى والأمن الوطنى حول الواقعة وتقدير قيمة التلفيات فى سيارات الشرطة الأربع التى تحطمت فى التظاهرات.

وتعالت الأصوات التي تطالب بإصدار عفو رئاسي عن متهمي مذبحة بورسعيد، التي تعرف إعلاميا بمذبحة بورسعيد، التي راح ضحيتها 74 من مشجعي النادي الأهلي.
وتبنى أصحاب دعوات العفو، مبدأ دفع دية لأهالي الضحايا، من أجل تهدئة الأمور المشتعلة في المدينة، خاصة بعدما باتت المدينة أشبه بساحة حرب في ظل انتشار أمني مكثف، عقب الاشتباكات التي شهدتها المدينة على خلفية صدور حكم بإعدام 11 من شبان المدينة في القضية، وأصدرت اللجنة الفرعية لنقابة الصحفيين،في بورسعيد بياناً، أعلنت فيه تضامنها مع أهالي المحكوم عليهم بالإعدام.

وطالب البدري فرغلي، النائب السابق عن بورسعيد، والقيادي في حزب التجمع، السيسي بإصدار عفو عن المتهمين، مشيراً إلى أن 53 شخصاً من أبناء بورسعيد سقطوا في أحداث ما بعد الحكم الأول، بالقضية يوم 26 مارس 2013، ولم يتحدث عنهم الإعلام.

ونشر عادل شحاتة، والد محمد عادل شحاتة الشهير بـ «حمص» أحد أبناء بورسعيد المحكوم عليهم بالإعدام في القضية، فيديو تداوله أهالي بورسعيد، عرف نفسه بأنه «والد المظلوم»، وقال: «الجميع في ذمة الله أحياء وأمواتا، لكني أرسل رسالة لكل مصر، والله يرحم الأموات وليس من قتلوا، ورسالتي عبارة عن سؤال واحد إلى كل مسئول في مصر، لمصلحة من أخفي تفريغ كاميرات الإستاد ؟ هناك 34 كاميرا بإستاد بورسعيد، اختفت لمصلحة القاتل الحقيقي».