كتب سيد توكل:
فنكوش المفاعل النووي أصبح مثارا للتندر على منصات التواصل، بعدما أعلنت حكومة الانقلاب أنها بصدد استبدال النووي بالفحم، وأغلب التغريدات في إطار السخرية من الحلاوة –الخدعة- التي أكلها المصريون، وسوابق الحلاوة كثيرة مثل "تفريعة قناة السويس، ومشروع العاصمة الجديدة، وملف المليون وحدة سكنية…".
وتحولت حياة المصريين إلى هباب مع المفاوضات التي تجري حاليًا بين وزارة الكهرباء في حكومة الانقلاب وشركة "النويس" الإماراتية؛ للانتهاء من اللمسات الأخيرة للاتفاق على إنشاء محطة كهرباء تعمل بالفحم، في منطقة "عيون موسى" بسيناء، علاوة على أنها تنتظر الآن دراسات ستتقدّم بها تحالفات عالمية لإنشاء محطة أخرى في "مرسى مطروح".
هذا التطور يأتي في وقت تجتهد فيه الدول لإنهاء عصر توليد الكهرباء بالفحم؛ نظرا لآثاره التدميرية على البيئة، حيث أعلنت الصين، الأحد 19 مارس، عن إيقاف آخر محطة كبيرة لتوليد الكهرباء بالفحم في العاصمة "بكي"ن، ما يعنى أن الكهرباء في العاصمة الصينية باتت تُؤمن بالغاز فقط، كما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا".
ما لا تعرفه عن أول محطة كهرباء مصرية تعمل بالفحم |