“الحر” يتحدى إيران والأسد ويهدد بقطع التفاوض

- ‎فيعربي ودولي

كتب- سيد توكل:

 

في صفعة جديدة أكد المتحدث باسم الجيش السوري الحر، اليوم الأحد، أن مناطق جنوب دمشق وادي بردي الغوطة الشرقية الوعر ومحجة سيطبق فيها وقف إطلاق النار رغمًا عن إايران والأسد وميليشيا حزب الله الإرهابية.

 

وأضاف في تغريدة على صفحته في موقع "تويتر": "روسيا تأكدت أنه بدون احترام كامل لوقف إطلاق النار من قبل مرتزقة ايران لن نمضي خطوة واحدة باتجاه الاستانة وهذا ما يدفعها لإرغام المرتزقة".

 

ويأتي ذلك بعد إعلان مؤقت لوقف إطلاق النار في وادي بردى من قبل ميلشيات حزب الله الشيعية الإرهابية، إلا أن مصادر معارضة نفت الأمر وأكدت تواصل القصف على المنطقة؛ حيث قالت الهيئة الإعلامية في وادي بردى على صفحتها على موقع فيس بوك إن "كل ما روجت له مليشيات حزب الله عن وقف إطلاق نار والتوصل إلى هدنة، أو حتى عن دخول وفد من ضباط روس للتفاوض، هو كلام عار عن الصحة جملة وتفصيلا".

 

كما حذرت فرق الدفاع المدني حذرت من وقوع كارثة إنسانية بأكثر من 90 ألف مدني محاصربوادي بردى، جراء انعدام المواد الطبية والحصار المفروض فضلا عن استمرار العمليات العسكرية لقوات النظام ومليشيات حزب الله، بالإضافة إلى انقطاع المياه بشكل كامل عن كافة مناطق العاصمة دمشق نتيجة تدمير النظام لنبع الفيجة الذي كان يغذي نحو 6 ملايين شخص؛ حيث تعرضت قرى وبلدات منطقة وادي بردى في الأسبوعيين الماضيين لقصف مدفعي بشكل عنيف مع عمليات قنص للمدنيين العزل، ما أسفر عن ارتقاء شهداء وسقوط جرحى.

 

من جهة أخرى قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن ما لا يقل عن سبعة آلاف شخص نزحوا من منطقة وادي بردى في ريف دمشق منذ 22 كانون الأول الماضي، بسبب الحملة العسكرية التي تشنها ميليشيات إيران على المنطقة.