كتب: حسن فؤاد
أكد الناشط السياسي إسلام لطفي أن قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي بصفته رئيس المخابرات الحربية حتى 12/8/2012 ، هو من دبر مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها 72 من شباب أولتراس أهلاوي.
وقال إسلام في كلمته التي ألقاها بندوة ائتلاف المصريين الأمريكيين للديمقراطية وحقوق الإنسان أمس الأحد، إن السيسي لن يصمد طويلا أمام دماء المصريين التي سالت وتسيل كل يوم ولا أمام تردي الاوضاع الاقتصادية ولا أمام الاعلام الأسود الذي يبث الكراهية بين ابناء الوطن الواحد، ولا أمام مؤسسات الدولة العميقة التي فتح لها الباب مرة أخرى لانها لا تعرف سوى لغة المصالح، وكما ضحت بمبارك من قبل وطنطاوي سوف تضحي به للحفاظ على مصالحها.
واضاف أن السيسي إذا أصبح رئيس جمهورية فلن يستمر أكثر من عامين، وسيسقط تحت اقدام الشعب المصري، وستستمر الثورة، وسيستمر النظال ، حتى يحقق الشعب أهداف ثورة يناير الحقيقية وهي عيش حرية عدالة اجتماعية.
واوضح إسلام أن المشكلة لا تكمن في مرسي ولا السيسي ولا الجيش، ولكن المشكلة الحقيقية مع الدولة التي بنيت على قواعد فاسدة، مع الدولة التي عملت على تغييب الوعي لدى المواطنين، وجعلت من الحفاظ على سيارة شرطة أهم من الحفاظ على حياة مواطنيها.
وتابع : نحن نحتاج إلى تفكيك و إعادة بناء مؤسسات الدولة مرة أخرى، فلا يعقل أن تستمر اي دولة تعداد شبابها تحت سن الـ 30 يبلغ 65% ، ولا نجد لهم تمثيل يذكر في مراكز اتخاذ القرار، سوى واحد فقط يبلغ الـ 50 عاما وقدم استقالته مؤخرا.
وختم كلمته بقوله: يجب أن ننظر بعين الاعتبار لكل مبادرات لم الشمل ويجب أن يكون هناك مشروع وطني ومصالحة وطنية، فالغضب في الشارع لن يصنع شيء بمفرده دون توجيه السهام لهدف محدد.
وقدم الناشط السياسي التحية لصمود الثوار في الشارع رغم الدماء الكثيرة التي اريقت في سبيل السعي لتحقيق اهدافهم.
شاهد الفيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=MTRw0aBCQ4w&feature=youtu.be