كتب أحمدي البنهاوي:
اعتبر نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة "تويتر" أن الحملات الإلكترونية المنظمة أو ما يسمى بحملات اللجان الإلكترونية، على غرار هاشتاج "#هنستحمل_مع_السيسي" الذي تبناه اليوم حسابات لجان الشئون المعنوية ذات الأرقام المتسلسلة والتغريدات المتشابهة والتصميمات الموحدة، لعبة مفضوحة، وعادة ما تتبناه؛ الشئون المعنوية أو شركات ذات صلة بتحسين صورة الانقلاب في الرأي العام –كما هي الشركات الأمريكية التي تعاقدت معها "حكومة" الانقلاب ومخابراته- لا سيما على السوشيال ميديا الذي يشهد يوميا هجوما على قائد الانقلاب وحكم العسكر وقراراته التي أدت لإسقاط حكم العسكر.
وعبرت تغريدات النشطاء أن النظام العسكري بمصر تسبب بشعور الشباب بالإحباط والغربة وهم داخل وطنهم، على عكس ما روجت صحافة الانقلاب عن الهاشتاج من تمكن السيسي في 3 سنوات من "تنفيذ" العديد من المشاريع التي يصعب تنفيذها في عشرات السنين.
فضائح إلكترونية
وكشف الناشط أحمد العش -عبر حسابه على تويتر "Ahmed Al-Ish"- أن "الهاشتاج كله لجان وحسابات معمولة بأرقام متسلسلة وكل تويتر هارش الحركات دي، بس الهدف لقطة العناوين".
وتساءل مستنكرا: "إزاي تعمل هاشتاج ترند بحسابات فيك بأرقام متسلسلة عشان تاخد لقطة الخبر! لاحظوا تسلسل أرقام الهاندل، شكرا @Zeinobia".
وتابع "ويا ترى دول بيقبضوا بالأكاونتات ولا بالتويتات ولا بمقاولة الهاشتاج".
وأكمل "مهمة اللجان المتسلسلين بالتويتة الفارغة دول إنشاء الهاشتاج وتوصيله للترند، بعد كدة بيتوقف دورهم ويبدأ دور لجان "الكونتنت" وتويتات الرسايل".
وكشف أن التغريدات المسلسلة "هم عاملينها كدة عشان يعرفوا يحاسبوا ع الشغل تقريبا، كدة مقاول egypty عامل 7550 أكاونت حتى وقت كتابة التويتة!".
وقال محمد صبحي تعليقا ساخرا، "وبيعملوا فولوا لبعض قال إيه كده محدش هايعرف أن دى أكونتات جديدة :D".
تعليقات النشطاء
واتسعت التعليقات لمجموعة من النشطاء على سبيل السخرية، فقال الحقوقي ومقدم البرامج هيثم أبوخليل، "#هنستحمل_مع_السيسي علشان يشرب مية أفيان سعر الزجاجة ٣٥ جنيه وانتصار تلبس ألماظات ومش مشكلة الشعب يشرب مجاري ويأكل من الزبالة!!".
وقال "⚡نـــور الـحــق⚡": "يوليو.. زيادة جديدة في أسعار السلع والخدمات والكهرباء والمياه اضرب كمان عايز اتووب #اوصف_مصر_في_تغريدة #نرتقي_ببلدنا_ازاي".
وأضاف Mahmoud Mousa: "هانستحمل اية ولا اية احنا كدة جبنا اخرنا الجماعة الى عاملة الهشتاج دة عايشة فى البلالة او المهلبية انزل الشارع وشوف الناس".
وتابع "ڤـﭘــ ٱڶـﺸـبـﺸـپ" "واحد راكب في المترو بيقول الله يخرب بيتك يا اسماعيل أمين شرطة ضربه على قفاه و قاله و كمان مش عارف اسم الريس يا ابن الكلب".
وعلق "مصطفى عباس مصطفى" قائلا: "هنستحمل ايه ولا ايه.. اذا كان السيسى اصلا مبيفكرش فينا فوقوا بقا #هنستحمل_مع_السيسي".