كتب رانيا قناوي:
هللت وسائل إعلام مخابرات السيسي، أمس الأربعاء، لمشروع "فتكوش الاستزراع السمكي" الذي افتتحه بالأمس، لتعود مخدرات الكائنات الفضائية مرة أخرى، لتنشر سمومها بين الغلابة، وتغيب عقولهم مرة أخرى، بالوعود الكاذبة التي مثلت مشروع الاستزراع على أنه فتح مؤزر سيقضي على أزمة الغذاء في مصر، في الوقت الذي لا يعترض أحد على إقامة هذه المشروعات، بل يطلب الاستزادة منها، إلا أن نظام السيسي يستغلها في خداع المواطنين وتسكين آلامهم.
ولعل ما هلل له الإعلامي تامر أمين، أمس الأربعاء بمشروع الاستزراع السمكي الذي افتتحه قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي بالإسماعيلية، حتى أنه قال إن "السمك هيبقى بربع جنيه" يكشف كيف يتلاعب نظام الانقلاب وإعلامه بأحلام البسطاء لاستنزاف جيوبهم وخداعهم للبقاء في السلطة لأطول فترة ممكنة وحتى الانتهاء من تخريب الوطن.
وتوقع أمين -الذي أصبح مثل مخبر أمن الدولة في حديثه عن كل معارض لنظام السيسي، في برنامجه "الحياة اليوم"، الذي يعرض على فضائية "الحياة"، مساء الأربعاء- أن يسهم مشروع الاستزراع السمكي في تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي لمصر من الأسماك، قائلًا: "السمك هيبقى بربع جنيه، بس قولوا يا رب".
وأضاف أن هذا المشروع سيمثل ثروة مصر الغذائية، لو نجح وتم استكماله على خير دون مشكلات.
وافتتح عبدالفتاح السيسي، صباح الأربعاء، مشروعات الاستزراع السمكي بالإسماعيلية، وكوبري النصر العائم الذي يربط بين بورسعيد وبورفؤاد، والمركز الثقافي الترفيهي ببورسعيد، فيما استغل إعلام الانقلاب مشروعات الوهم الجديدة في خداع المواطنين، في الوقت الذي يعدهم فيه السيسي بالفقر والجوع، خاصة بعد انهيار الجنيه أمام العملات الاجنبية.
وكان قد أشاعت وسائل إعلام السيسي من قبل وعدد من المسئولين في نظامه بعد الانقلاب العسكري 2013، أن سعر الفرخة سيكون 75 قرشا؟، وكيلو اللحم سيكون بجنيه واحد فقط، إلا أن كيلو اللحم أصبح بـ120 جنيها والفرخة الكيلو بـ27 جنيها.