تصدر هاشتاج #الطيران_المصري_يقتل_السودانين في الخليج وهو ما يعني بحسب مراقبين أن التريند غير طبيعي وموظف بإدعاء أن لمصر دور في قتل المدنيين في السودان عبر طيرانها الحربي من نوع “الميج” الروسي.
وفي إطار الحرب الدعائية التي تعرفها الإمارات من خلال الدفع لشركات معروفة بهذا النمط، زعمت (قناة فوكس نيوز) الاخبارية الأمريكية أن الطيران المصري استهدف أهدافاً في السودان وفق ما رصدته حركة الأقمار الصناعية الامريكية الأسبوع الماضي، وبعدها تبنى الجيش السودان العملية المصرية وقال انه ضرب اهدافاً لقوات الدعم السريع في مناطق متعددة!
ونقلت القناة عن محلل سياسي إن جيش مصر عندما تستأسد عليهم “اسرائيل” يتجهون جنوبا لضرب المدنيين في السودان وقد رصدت الأقمار الصناعية هذه الطائرات وهي تقلع من ألماظة ومن الإسماعيلية ومن السويس!.
وأثبت هذا الايعاز من دولة بعينها لواء محمد عبدالواحد وندبته القوات المسلحة للأحاديث و التصريحات الصحفية مع القنوات مثل (RT) الروسية و الجزيرة مباشر فبعد أن اتهم زعيم مليشيا الدعم السريع الطيران المصري بضرب مليشياته، قال الخبير العسكري المصري اللواء محمد عبدالواحد: “ربما حميدتي اتهم مصر بإيعاز من إحدى الدول التي تدعم الدعم السريع”!
وزعم أنصار حميدتي و الذباب المرتزق أن الطيران المصري “قتل خلال أيام قليلة أكثر من 500 قتيل بالحصاحيصا وبالكومة ومليط وعدة مناطق اخري داخل السودان لم يصب فيها الدعم السريع بل أصيبت اهداف مدنية ومستشفيات وأسواق ومنازل مواطنين”.
https://x.com/wdalbehair/status/1844127343952252948
وأدعى حساب @kangar22 أن “اولاد فوزية في قبضة الدعم السريع .. من يريد انكار تدخل الطيران المصري في حرب السودان فهذا خياره .. لكن الحقيقة الدامغة هي ان #مصرجارة_السؤ .. لايهمها موت جميع السودانيين لطلما ان ذلك يوفر لها ازماء و الغذا و الثروات .. اوقفوا الطيران المصري الغاشم علي السودان .”.
https://x.com/kangar22/status/1844139809427870195
إلا أن السودانية سارة البدوي @saramubael قالت: “مستحيل السيسي يساعدنا هذه مزاعم فقط لا أصل لها من الصحة .. يبدوا ان محمد بن زايد بلعب على حبلين. . تارة يذهب إلى مصر ويدعمها ب٣٥ مليار . وتارة أخرى يجعل كلبهم دقلو يدين الطيران المصري .
https://x.com/saramubael/status/1844132445253402747
المفكر السوداني تاج السر عثمان وعبر إكس قال: “اتهام حميدتي لـ مصر بقصف ميليشياته قد تكون محاولة إيجاد مبرر لهزيمتهم في جبل مويه ، أستبعد أن يقصف السيسي أدوات الإمارات ! ولا أستبعد أن يدفع بن زايد بمرتزقته لاستهداف مصر انطلاقا من هذا المبرر ، فهو يقود دويلة وظيفية لا انتهاء لمؤامراتها حتى ضد أقرب حلفائها في الظاهر “.
أبرز ما جاء في إدعاءات زعيم مليشيا الدعم السريع
حيا محمد حمدان دقلو “قوات الدعم الذين استشهدوا في جبل موية بالطيران الحربي المصري”، و”الطيران المصري قصف معسكر كرري لقوات التفويج إلى السعودية يوم 15 أبريل”، و”صمتنا على دور مصر في الحرب ولكنها تمادت ودخلت المعركة بشكل فاضح”، و”مصر تمد الجيش بقنابل أمريكية زنة 250 كيلوجرام وأبلغت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي “مولي في” قبل عام بالأمر”، و”مصر منحت مليشيا البرهان خلال مفاوضات جنيف 8 طائرات حربية فئة (K8) بماكينات أمريكية”.
الحركة الإسلامية
المتناقض عند “حميدتي” أنه فقط لم يهاجم النظام المصري، بل هاجم الحركة الإسلامية في السودان وكتائب البراء التي شكلتها الحركة ومكونها (الإخوان المسلمون السودانيون).
وزعم أن “إيران و7 دول معروفة تدعم مليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية”، مضيفا “نقاتل مرتزقة من أزربيجان وأوكرانيا و التغراي و الجبهة القومية لتحرير اريتريا وإيران”.
وقال: “نقاتل كتائب الحركة الإسلامية و الجيش حسم منذ الأسابيع الأولى في الحرب”، و”مليشيا” البرهان ترفض السلام لأنه يمنع عودة الحركة الإسلامية و المؤتمر الوطني للسلطة”، و”مليشيا البرهان تخطط لاستبدال الجيش بهيئة العمليات تحت السيطرة الكاملة للحركة الإسلامية..”.
وأضاف، “المقاومة الشعبية هي للحركة الإسلامية و الحرب ليست لها علاقة بالكرامة”، مردفا أن “شمس الدين كباشي أقر في المنامة أمام 7 دول بقيادة الحركة الإسلامية للحرب ضد قوات الدعم السريع”.
وأعتبر أن “جبريل إبراهيم لص وحرامي وكوز ومكانه الطبيعي وسط مجرمي الحركة الإسلامية و المؤتمر الوطني”، مدعيا أن “الحركة الإسلامية نجحت في خطة تقديم البرهان للسلطة وفض الاعتصام”، وأن “انقلاب الحركة الإسلامية في 15 أبريل كان مخطط للفوضى وأطلقوا معتادي الإجرام في كل البلاد خلال ساعة واحدة”.
وبعد هذه الاتهامات للجيش بالتعاون مع الحركة الإسلامية، شابه حميدتي القاضي المصري أحمد الزند في استدعاء الغرب ضد الإخوان المسلمين (إن كنت لا تدري يا أوباما فتلك مصيبة وأن كنت تدري فالمصيبة أعظم) خاطب حمدتي الغرب قائلا: “المجتمع الدولي يتحمل الفظائع التي وقعت لرفضهم تحذيراتنا من الاتفاق الاطاري .. إذا كان المجتمع الدولي يريد عودة الإسلاميين كان عليه عدم المواصلة في الاتفاق الإطاري “.!
وبوضوح قال: “حذرت أمريكا و المجتمع الدولي من “الاتفاق الإطارئ” ولم نرفضه كمبدأ انتقال”.
ومن أكبر إدعاءاته التي شابه فيها نظام السيسي “ليس لدينا أي نية في الحكم .. و البرهان و المؤتمر الوطني أرادوا السلطة وأشعلوا الحرب”!.
وأردف “أشعلوا الحرب للقضاء على الدعم السريع خلال 4 ساعات ولكنها استمرت 18 شهراً”، ولم يفسر حميدتي سبب بقائه أو يشرح من أين يمول السلاح الذي يمكنه من رقاب السودانيين”.
وإرضاء للإمارات هاجم حميدتي أحد أبرز فرق القوات المسلحة التي هاجمت أبوظبي وكشفت مآربها قائلا: “ياسر العطا “شاغل بال” و”مهرج” و الحرب صنعت له قيمة وملفه بطرفي لا يحمل خيراً”.