تستعد حكومة الانقلاب لعودة العمل بخطة قطع الكهرباء خلال أيام حيث تدرس مقترح لتقليل مدة تخفيف الأحمال إلى ساعة واحدة في القاهرة الكبرى والجيزة وساعتين في محافظات الصعيد والوجه البحري.
وتسود حالة من الترقب والقلق بين المواطنين في الوقت الحالي بشأن ما إذا كانت خطة «تخفيف الأحمال» سوف تستأنف مجدداً مع حلول الغد، أم لا، خصوصاً في ظل تصريحات حكومية تؤكد العودة لتخفيف الأحمال.
وكانت حكومة الانقلاب قد قررت وقف خطة «تخفيف الأحمال» في 21 يوليو الماضي، وذلك بعد استيراد شحنات من الوقود والمازوت اللازمين لزيادة إنتاج البلاد من الطاقة الكهربائية، وهو القرار الذي قالت إنه «يستمر العمل به حتى منتصف سبتمبر 2024».
وطبقت الحكومة قبل عدة أشهر خطة لـ«تخفيف استهلاك الكهرباء» بقطع التيار لساعتين يومياً على الأقل في معظم المحافظات، بسبب «نقص الوقود».
ردود الفعل
إلى ذلك، أبدى كثير من رواد منصات التواصل الاجتماعي ترقبهم لعودة «تخفيف الأحمال» عبر تساؤلات حول استمرار خطة توقفها وعودتها.
بينما أبدى آخرون أن أكثر ما يشغلهم في الوقت الحالي هو ارتفاع قيمة «فاتورة الكهرباء» التي لا يستطيعون دفع قيمتها.
وأكد ياسين عناني: “قطعت عندنا امبارح ساعه واصبح ساعه “.
https://x.com/yassin_anany/status/1834919300022383073
وأوضح حسن جمعة: “اصلا قطعت ساعه النهارده هي الحكومه لسه هتستعد هي استعدت وعملت”.
https://x.com/hassangomae/status/1834918724345753885
وكتب حساب الباشا: “يعني زياده في الأسعار علي الكهرباء و تخفيف أحمال الاثنين مع بعض”.
https://x.com/AlhsynAlmn/status/1834919705737338938
وتهكمت أميرة: “ما كفاية إنجازات بقه”.
https://x.com/AmeraAm14899816/status/1834921507845197855
ونوهت كيو : “ليه ساعتين في المحافظات…مش فاهمة ايه الحكومة الغريبة دي….ياتقطعوا في كله زي بعضه ياتسيبوا الناس في حالها…حاجة آخر استفزاز والله…ربنا يريحنا منهم بقي”.
https://x.com/que33433694/status/1834919592482713772
واستطرد عثمان:”يعني زاد سعر الكهربا 3 مرات خلال الشهرين اللي فاتو وبرضو هيقطعها .. عقبال ما يعلقوك من قفاك زي الدبيحه في العيد يا بعيد”.
https://x.com/Othman_khurshid/status/1834919765372023070
وكتب حساب غزة العزة: “يعني غلوها وهيخففوها بردو دا اي القرف دا هيا شكلها كدا هتبقى زي تونس قريبا”.
https://x.com/gazaelza/status/1834920789151264797
ارتفاع فواتير الكهرباء وغراماتها
الخبير الاقتصادي المصري الدكتور أشرف غراب قال، لفي تصريحات صحفية، إن ارتفاع أسعار شرائح استهلاك الكهرباء للمنازل، الذي تم احتسابه من الشهر الماضي، سوف يمثل عبئاً معيشياً جديداً على الأسر المصرية، وسيؤدي رفع الشرائح بالنسبة للأنشطة التجارية إلى التأثير بالطبع على سعر السلع، حيث سيلجأ أصحاب المحلات التجارية بتحميل الزيادة الجديدة على أسعار المنتجات التي يبيعونها للمستهلك، ما سيكون لها أثراً سلبياً على ميزانية الأسر.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار شرائح استهلاك الكهرباء سيكون له أثره في زيادة مخاطر الضغوط التضخمية، خصوصاً أنها جاءت بعد زيادة أسعار المحروقات كالبنزين والسولار أخيراً، وقد يظهر أثرها في إحصاءات وبيانات التضخم لشهر سبتمبر، إلا أنه قال إن أثرها لن يكون كبيراً فقد تزيد من معدلات التضخم بنسبة تقترب من 1 في المائة؛ لأن العامل الأبرز المؤثر في أسعار السلع هو سعر صرف العملة الصعبة، وهو مستقر خلال الفترة الحالية، وبالتالي سيكون الارتفاع قليلاً، موضحاً أن معدلات التضخم خلال الأشهر الخمسة الماضية كانت مستمرة في التراجع تدريجياً.
وقرر جهاز «تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك»، نهاية الشهر الماضي، تطبيق غرامة تقدر بـ7 في المائة على قيمة فاتورة الكهرباء، في حال عدم تسديدها خلال تاريخ المطالبة بها، وذلك في إطار الخطوات التي تتخذها الحكومة لضمان الحصول على مستحقات وزارة الكهرباء».
وحسب تصريحات صحافية سابقة لمصادر مطلعة في وزارة الكهرباء فإن «الحصيلة المتوقعة من تطبيق غرامة الـ7 في المائة قد تصل إلى 500 مليون جنيه في العام المالي الجاري».