إخفاء 3 مواطنين بالقليوبية ومطالبات بالحرية لـ”عبدالرحمن” وتغريب 15 من أبناء الشرقية

- ‎فيحريات

تخفى قوات الانقلاب بالقليوبية مكان احتجاز 3 مواطنين من مركز كفر شكر بعد اعتقالهم دون سند من القانون بشكل تعسفى بينهم إمام وخطيب ومدرس وصاحب شركة خاصة.

ووثقت منظمة "نجدة لحقوق الإنسان" الجريمة، وذكرت أن قوات الأنقلاب منذ أن اعتقلت الشيخ كرم محمد السعيد الإمام والخطيب بالأوقاف، وهيثم حمدي السيد، مدرس، وهما من قرية "ميت الدريج"  بكفر شكر، يوم 5 أكتوبر الجاري وهي تخفي مكان احتجازهما. 

كما تخفي المواطن عبدالحليم عبدالحميد محمد، من قرية "كفر علي شرف الدين" بكفر شكر منذ اعتقاله يوم 27 سبتمبر المنقضي دون ذكر الأسباب.

وحمل أهالى الضحايا الثلاث مسئولية سلامتهم لوزير داخلية الانقلاب ونائب عام الانقلاب، مؤكدين عدم تعاطي الجهات المعنية مع البلاغات والتلغرافات التي تطالب بالكشف عن مكان احتجاز ذويهم. 

 

انتهاكات ضد عبدالرحمن خطاب منذ 4 سنوات

إلى ذلك  طالبت "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان" نائب عام الانقلاب بالتدخل لإخلاء سبيل المصور الصحفي عبدالرحمن خطاب؛ نظرا لعدم تورطه في مخالفات أو ثبوت الاتهامات التي وجهت إليه، ووضع حد لسياسة التنكيل بالصحفيين والعاملين في الحقل الإعلامي، والتوقف عن ملاحقتهم وانتهاك حقوقهم.

ووثقت الشبكة الانتهاكات التي تعرض لها "خطاب" على مدار 4 سنوات من الاعتقال والإخفاء القسري والتدوير على ذمة قضايا مختلفه منذ اعتقاله للمرة الأولى فى سبتمبر 2016 من محل إقامته بحلوان.

واشارت إلى أنه حصل في ديسمبر 2020، على إخلاء سبيل، وجرى تدويره على ذمة قضايا أخرى، ولايزال رهن الاعتقال حتى الآن.

 

تغريب 15 معتقلا من الشرقية 

وفي الشرقية كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالمحافظة عن تغريب 15 معتقلا بينهم 10 من مركز شرطة أبوحماد لمعسكر قوات الأمن بالعاشر من رمضان، إضافة إلى 5 معتقلين من مركز شرطة ديرب نجم إلى مركز شرطة كفر صقر.

يشار إلى أن مقار الاحتجاز داخل السجون ومراكز الشرطة لا تتوافر فيها أي معايير لسلامة وصحة الإنسان، وتحولت إلى مقابر للقتل البطىء عبر الإهمال الطبي وفقا لما وثقته منظمات حقوقية دولية ومحلية. 

ويطالب أهالي المعتقلين بوقف التنكيل بذويهم ورفع الظلم الواقع عليهم، وضمان ظروف احتجاز تحفظ سلامتهم في ظل ارتفاع معدلات الوفاة داخل السجون، لافتقارها معايير السلامة، وذلك إلى حين الإفراج عنهم.