كتب- حسن الإسكندراني:
كشف رجب العطار، رئيس شعبة العطارة بغرفة القاهرة التجارية، أن واردات مصر من العطارة خلال نوفمبر الحالي أقل من 10% من المعدلات الطبيعية نتيجة زيادة الأسعار العالمية بنحو 30% بالإضافة لارتفاع سعر الصرف، وتضاعف الدولار الجمركي؛ ما يجعل المنتج يصل لأسعر لا تناسب السوق.
وشهدت أسعار العطارة ارتفاعات جديدة خلال الشهر الجاري مقارنة بسبتمبر الماضي، نتيجة ارتفاع الأسعار العالمية والتعريفة الجمركية وانخفاض قيمة العملة المحلية في مواجهة الدولار الأمريكي في ظل اعتماد القطاع بنسبة 95% على الاستيراد.
وأكد العطار ان السوق الذي يضم اكثر من 5 آلاف محل عطارة في القاهرة لتعاملات تتعدى مليار جنيه شبه متوقفة نتيجة تراجع الإقبال واتجاه المستهلك لجدولة احتياجاته والاقتصاد في مشترياته.
وأردف: إنه ارتفع سعر كيلو الفلفل الاسود ليبلغ 140 جنيهًا مقابل 120 جنيهًا سبتمبر الماضى، والكمون 56 جنيهاً مقابل 45 جنيهًا، والقرفة والزنجبيل 44 جنيهًا مقابل 30 جنيهًا.
فى سياق متصل، قال عاطف زمزم صاحب محلات عطارة حمزة، إن المستوردين أوقفوا البيع بالاجل لحماية رؤوس أموالهم من التآكل نتيجة عدم قدراتهم على شراء بضائع جديدة في ظل سعر الصرف الذي تخطى 18 جنيهًا، والجمارك، وتراجع قيمة الأموال بخلاف البضائع التي تزيد قيمتها في المخازن مع كل ارتفاع في العملة الأمريكية.
مشيرًا إلى أنصمة ركوداً في الأسواق الناتج عن تدني مستوى دخل المواطن المصري بالتزامن مع الارتفاع المستمر لأسعار السلع.