كتب سيد توكل:
الإعلان عن قصف أمريكي قريب لـ"سيناء" يقوده التوأم الكيمائي للسفيه السيسي السيد ترامب بـ"أم القنابل"، ليس بعيدًا عما كشفه وزير التعاون الإقليمي الصهيوني "أيوب قرا"، عن أن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو وترامب يجهزان خطة ينفذها السيسي تسفر عن إقامة دويلة فلسطينية في سيناء وقطاع غزة، وردم القضية الفلسطينية وتحرير الأقصى للأبد.
صحيفة "ديبكا" الاستخبارية الصهيونية، نشرت تقريرًا تناولت فيه عزم الولايات المتحدة الأمريكية توجيه ضربات إلي جبل الحلال بسيناء بزعم محاربة الإرهاب بالاتفاق مع السفيه السيسي.
ما كشفته "ديبكا" يجدد إحراج نظام الانقلاب الذي احتفل رسميا بما اسماه تطهير هذا الجبل من الإرهاب ونظم حفلات رقص وتطبيل للإعلاميين هناك، كما يرفع الستار ولو قليلاً عما يدندن حوله السفيه السيسي ويصفه إعلامه بـ"صفقة القرن"، حول إخلاء سيناء للصهاينة والتي توافق معها إعلان حالة الطوارئ.
حمزة: الضربة ستكون في غزة
من جانبه قال الناشط السياسي الداعم لانقلاب 30 يونيو، ممدوح حمزة أن :"التكليف لمحاربة الإرهاب كان للسيسي وليس لأمريكا ولو فشل عليه بالاعتراف وتركها لغيره وليس دعوة أمريكا لضربنا ولو أخبار ضرب أمريكا لأراضي مصرية سليمة فعلي السيسي إصدار بيان فورا يوجهه لأمريكا برفض أي تعد علي الأراضي المصرية تحت اي مسمي وجيشنا قادر".
وأضاف حمزة على حسابه بتويتر إنه: "يعتقد أن ضرب أمريكا سيكون لحماس في غزة فيهرب الغزاوية من الجحيم إلي سيناء حيث الأرض الخالية في انتظارهم وحيث صدر قانون حق الانتفاع للأجانب للإقامة".
وأضاف "بضرب غزة يبدأ تنفيذ صفقة القرن حيث الأرض تم إخلائها ومجهزة لذلك وقانون الإقامة للأجانب في سيناء صدر حتي ٧٠ عام ويورث: وطن بديل دون اتفاقية سابقة".
وأشار حمزة إلى أن "دخول الأخوة من غزة إلي سيناء بالآلاف تم سابقا عام ٢٠٠٩ تحت ظلم الحصار والجوع ولذلك اعتقد انه يمكن التكرار ولكن الآن بخطة وبهدف وطن بديل".
جيش السيسي فين؟
ومن جانبه طرح الباحث "صابر علام"، تساؤلات حول مدي صحة خبر قيام الولايات المتحدة بضرب جبل الحلال فى سيناء، وتساءل :"وجيشنا فين ؟ .. وإذا كان لدى الولايات المتحدة معلومات استخباراتية .. لماذا لا تعطيها لمصر والجيش المصري هو اللى ينفذ الأمر؟ مع العلم ان تسليح الجيش كله امريكى .. يعنى مفيش تدريب على سلاح ولا حاجة؟".
أما الكاتب الصحفي "سيد أمين"، فقال انه نشر منذ ايام علي صفحته بالفيس بوك ان الهدف من إعلان#الطوارئ وحتى تفجير #الكنائس هو إيجاد المبرر لجلب قوات أجنبية بـ#سيناء تمهيدا لاقتطاع أجزاء منها #لاسرائيل و #اليونان و #الفاتيكان.
وأردف قائلا "واليوم أنباء عن ضربات أمريكية لما تسمي داعش.. و #بابا_الفاتيكان في الطريق لاستلام نصيبه من #مصر #بئر_الخيانة يقوم ببيع مصر في مزاد عالمي".
وأبدت الناشطة "رضوى صبري"، اندهاشها من إعلان صحف أمريكا سعيها لضرب جبل الحلال للقضاء علي الإرهاب، وتساءلت "موقع ديبكا بيقول أن ترامب سيقوم بضربات بنفس الصواريخ اللي انضربت علي المطار في سوريا في جبل الحلال، الله هو انتم مش قولتوا أنكم سيطرتم علي جبل الحلال ونسقتوا قافلة من الصحافيين والاعلامين لهناك؟"!
وتابعت "آمال فين بقي الإرهاب اللي في سيناء شوية تراب وننفضه الخبر ده كارثة".
مصر تسقط
وقالت "احسان بسيوني" الناشطة الحقوقية "بما إن روسيا لها وجود فى المنطقة! فالسيسى نصح ترامب بأحقيته هو الآخر فى الوجود بالمنطقة وسيفتح له سيناء للتواجد بجوار حليفته اسرائيل، ومصر تسقط وتقسم فى الطريق ويكمل مهمته الذى وضع من أجلها".
وتساءل الباحث صابر علام "هل ممكن أن يتم ضرب جبل الحلال فى سيناء بالقنبلة الأمريكة (أم القنابل)؟"، وتابع: "مصر هتعمل ايه لو اسرائيل ضربت غزة بأم القنابل الأمريكية الصنع؟".
وحول حادث سانت كاترين تساءل صابر: عمرك سمعت عن بيان صادر من المخابرات المصرية يحذر المصريين من قرب وقوع حادث إرهابى.. هنا أو هناك.. أو حتى عدم السفر الى مناطق معينة، آمال اسرائيل.. دايما تحذر.. وأحيانا كتير يصدق حدسها (وفى قول آخر تصدق معلومات مخابراتها) مش مخابراتنا بتشتغل من أجل حمايتنا.. هما شغالين على ايه!!!".
فبما علق الكاتب الصحفي محمد عبدالشكور ساخرا بقوله: "هنسمع ايه من تبريرات لما أمريكا تعمل ضربة فى سيناء ممن تباكوا على ضرب المطار السورى طبعا إحنا رفضا ومسكتناش بس همه هيعملوا ايه هيبرروها ازاى خاصة بتوع التوسع الإمبريالى الإمبريالية عورت المنطق".