كتب حسن الإسكندراني:
استمرارا لرضوخ قضاء العسكر لسلطات الانقلاب، باتت مصر إحدى أكثر الدول التى تشهد سلسلة إعدامات بحق أبنائها المخلصين الأبرياء، الذين يدفعون أرواحهم ثمنًا للعيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
التهم الجاهزة تحصد أرواح الأبرياء، واتضحت خلال الأيام الأخيرة التي تم خلالها إصدار 43 حكما بالإعدام، عرضتها "الجزيرة مصر" من خلال فيديوجراف كما يلى:
هزلية استاد كفر الشيخ التى تم تأييد حكم الإعدام على 7 أبرياء من أبناء مصر، بعد أن أيدت الطعون العسكرية حكمها بالإعدام عليهم.. وكذلك تحويل 30 مواطنا للمفتى فى هزلية "اغتيال النائب العام السابق هشام بركات".
إضافة إلى 6 مواطنين معرضين للإعدام فى أى لحظة بسبب هزلية "قتل الحارس بالمنصورة".
يذكر أن كل الذين تم الحكم عليهم بالإعدام اختفوا قسريا ثم ظهروا ليدلوا باعترافات تحت التعذيب بأنهم قاموا بتلك الجرائم.. وهي اعترافات غير قانونية لأنها انتزعت تحت التعذيب.
وهو ما دفع منظمة "هيومين رايتس ووتش" للإشارة إلى أن ما يحدث "جريمة جديدة يرتكبها السلطات المصرية فى حق المواطنين الأبرياء فى مصر".