كتب حسن الإسكندراني:
اعتقلت سلطات الانقلاب العسكرى، القيادى اليساري كمال خليل من بيته فجر اليوم الخميس. وتدوال نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لآثار الهجمة التي طالت منزله للقبض عليه انتقاما من وقفته الصلبة في وجه سعودة الجزر المصرية.
وعلق الناشط والصحفى محمد الجارحى على اعتقال "خليل" بقوله: "كمال خليل واحد من أنضف الناس وأكثرهم وطنية وحبًا لهذا البلد.. اعتقاله جريمة وغباء".
كان "خليل" قد تم احتجازه خلال مظاهرات رفض بيع جزيرتى "تيران وصنافير" الأسبوع الماضى قبل أن يتم إطلاق سراحه، فى حين جاءت آخر تغريداته قبل الاعتقال قوية قال فيها: "السيسى سيوقع على الاتفاقية لأنه باع وقبض الثمن وتم تهريب المليارات للخارج.. خائن ولص ويتحدث عن الشرف.. السيسي مخ لص".
في سياق متصل، قامت قوات الانقلاب باقتحام لمنزل السفير معصوم مرزوق، القيادي بحزب تيار الكرامة، مساء أمس.
وجاء اقتحام منزل السفير السابق بسبب نشاطه في رفض تسليم الجزيرتين المصريتين للسعودية، وإعلانه الإضراب بسبب إصرار مجلس نواب العسكر على تمرير اتفاقية الخيانة.
ومنذ يومين اقتحمت قوات أمن الانقلاب منزل الصحفي والمحلل الساسي أسامة الهتيمي بسبب آرائه المؤيدة لمصرية الجزيرتين.
وتأتي الاعتقالات والملاحقات الأخيرة في إطار حملة إرهاب لأصحاب الرأي والشباب المصممين على أن "تيران وصنافير مصرية" رغم اتفاقية التسليم وقرار مجلس نواب العسكر بأن الاتفاقية صحيحة ودليل على الوطنية واتهامه للرافضين بأنهم خونة ومأجورون.