استمراراً لفشل حكومة الانقلاب العسكري في إدارة شئون البلاد، كشف سامي الخانجي – نائب رئيس شعبة مطابع الكتب المدرسية بغرفة صناعة الطباعة باتحاد الصناعات المصرية- عن وجود عجز في تسليم الكتب المدرسية، والذي كان مقررا 15 سبتمبر الجاري، بما يترواح ما بين 35 و 40 % ، مشيرا إلى أن استكمال تسليم الكتب سيستغرق فترة لن تقل عن شهر.
وقال الخانجي في تصريح صحفي، أن سبب التأخير في تسليم المطابع للكتب المدرسية الخاصة بالفصل الدراسي الأول، يرجع إلى تأخر الحكومة في سداد مستحقات المطابع لنحو 4 أشهر، حيث كان مقررا سدادها بعد اعتماد الموزانة الجديدة نهاية شهر يونيو الماضي، إلا أن السداد الفعلي لم يتم إلا منذ نحو اسبوعين فقط، الأمر الذي اثر سلبا على القدرة الانتاجية للمطابع، لافتا إلى أن مستحقات الطابع لدى الحكومة تقدر بنحو 280 مليون جنيه.
وأوضح الخانجي – بحسب جريدة التحرير – أن تأخر الحكومة في سداد مستحقات المطابع أدى إلى عدم وجود سيولة مالية كافية لدى المطابع، ما أسفر عنه صعوبة توفير متطلبات العملية الانتاجية لطباعة الكتب، وأهمها الورق والذي يشكل ما بين 55 و 60 % من إجمالي تكلفة الطباعة، كاشفا عن رفض تجار الورق توريد الكميات المتفق عليها إلا بعد الحصول على كامل مستحقاتهم، الأمر الذي أدى إلى تعجيز المطابع عن الوفاء بطباعة كامل الكميات المتفق عليها في الموعد المحدد.
