عزت الرشق: مجازر الاحتلال ضد المدنيين يكشف فشله وعجزه عسكريا وسياسيا

- ‎فيعربي ودولي

قال عزت الرشق – عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" – إن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين والمجازر المستمرة بحقهم، يأتي كمحاولة دموية منه لضرب الحاضنة الشعبية التي تلتف حول كتائب القسام وفصائل المقاومة.   وأضاف الرشق، أن قصف المواطنين وهم آمنين بداخل المدرسة التابعة للأونروا شمال غزة، يأتي لعجزه عن تحقيق أي شيء على الصعيدين السياسي والعسكري، مما يتم تسويقه للشارع الصهيوني على أنه إنجاز.   وشدد الرشق – في تصريحات خاصة للمركز الفلسطيني للإعلام – على أن "هذا العجز أدخل قادة الاحتلال في حالة من الهستيريا، فكشفوا للعالم كله عن وجههم الحقيقي، وعن طبيعتهم الدموية، وعن إجرامهم الذي فاق كل حد، فارتكبوا مجزرة جديدة تضاف إلى سجل الإجرام والمحرقة الكبرى بحق شعبنا الفلسطيني".   وتابع عضو المكتب السياسي : "على الاحتلال أن يعلم أن شعبنا صابر على جراحه التي بلغت من العمر 66 عاما، لا تزيده المجازر إلا إصرارا على المواجهة وإنهاء الاحتلال، والتفافا حول المقاومة التي أثبتت أنها الوحيدة القادرة على انتزاع الحقوق من هذا العدو".   وبيّن أن "شعبنا يدرك حالة الخذلان التي يعيشها من بعض الأشقاء قبل الأعداء، ويعتبر حالة الصمت الدولي تجاه ما يتعرض له شراكة في ذبحه، لذلك ليس أمامه بعد الله عز وجل إلا المقاومة التي رفعت رؤوسنا، وكبّدت عدونا من الخسائر ما يشفي صدور المكلومين، ويشعرهم أن المقاومة لا ترضى أن تضيع دماء الأبرياء هدرا".   واستنكر القيادي في "حماس" ملاحقة حكومة نتنياهو وطائرات جيشه الذين نجوا من قصف بيوتهم إلى مراكز الإيواء.