كتب رانيا قناوي:
تعقد موقف قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي بشكل أكبر، بعد التصريحات التي قذف بها في وجه الكاميرا على الهواء خلال عزاء ضحايا تفجيرات الكنيسة البطرسية، أمس الاثنين، حينما قال إن المسئول عن التفجير هو شاب اسمه محمود شفيق محمد مصطفى، قام بارتداء حزام ناسف ودخل به الكنيسة، ليثير السيسي بتصريحات حالة من الجدل بعد استباق التحقيقات والاعتماد على المعلومات الأمنية التي يشوبها عدم المصداقية.
ومما وضع السيسي في وضع حرج يكشف عن استباق الأحداث وتلفيق القضية بشكل متسرع لتهدئة المسيحيين الغاضبين، وهو ما نشر بصحيفة الأهرام القومية يحمل تصريحات للدكتور هشام عبدالحميد رئيس مصلحة الطب الشرعي، الذي نسف بتصريحاته الرواية الأمنية التي شربها السيسي.
تصريحات الطب الشرعي
وقال الدكتور هشام عبدالحميد -مدير مصلحة الطب الشرعى، وكبير الأطباء الشرعيين، وهو الخبير الفنى الأول فى هذا الأمر، وهو الذى يشرف على عمليات التشريح وجمع الأشلاء، ويقدم وصفًا لمسرح الجريمة فى علاقاته بالتفجير، ونوع المواد التفجيرية المستخدمة، وطريقة استخدامها- التالى: (إنه يستبعد أن يكون التفجير عملية انتحارية أو بحزام ناسف، ويرى أن التفجير تم بطريقة تصاعدية من أسفل إلى أعلى، ويؤكد أن التفجير تم عن بعد، وأن الجانى الإرهابى وضع المتفجرات أسفل مقعدين فى الجانب الذى تجلس فيه النساء ولاذ بالفرار وبعدها وقع التفجير)".
مفاجأة.. رواية الطب الشرعي تنسف أكاذيب السيسي حول محمود شفيق |