كتب- رانيا قناوي:
استعرض برنامج "ما وراء الكلاويس" عشرة العمر التي تجمع بين المصريين وحالة الطوارئ التي فرضها قائد الانقلاب ووافق عليها برلمان العسكر بالإجماع، بزعم وقف نزيف الدماء بعد تفجيرات كنيستي طنطا والإسكندرية، رغم ما يجيزه حالة الطوارئ من إجراءات استثنائية في فرض الحراسة على المصريين وتأميم أموالهم وأفواههم.
وقال الإعلامي باكوس خلال مشاركته مع الإعلامي عطوة كنانة، اليوم الاثنين، أن حالة الطوارئ المفروضة على سيناء لمحارية الإرهاب المحتمل، لم تمنع العمليات الإرهابية التي تحدث في سيناء والتي حدثت عشرات المرات خلال حالة الطوارئ، الأمر الذي يكشف فشل الانقلاب عيدا عن حالة الطوارئ التي يستغلها السيسي في اعتقال المصريي وقتلهم.
وأشار إلى مكافأة داخلية الانقلاب للمصريين لتحريضهم على بعضهم البعض، والتي تبلغ نصف مليون جنيه، حتى أن إعلام الانقلاب أخذ يحرض المواطنين على أن يعملوا مخبرين بالإبلاغ عن جيرانهم وآبائهم وأبنائهم، في الوقت الذي تزعم دولة الانقلاب إننا " فقرا أوي".
ويجسد "كنانة" دور الدكتور "عيد سعيد مبارك عليكم" رئيس حزب "مصر العتيقة" ومدير مركز "الدرمئ" لحقوق الإنسان، في لقاء مع المذيع الذي يجسد دوره "باكوس".
ويسخر كنانة في الفيديو من دعوات إعلاميين مصريين إلى الإبلاغ عن معارفهم إذا اشتبهوا في تعاطفهم مع الإخوان، حيث يدعو كنانة الشعب إلى المشاركة في تفعيل قانون الطوارئ والإبلاغ عن ذويهم وجيرانهم للفوز بمكافأة قدرها نصف مليون جنيه.