أعربت دول مجلس التعاون الخليجي عن انزعاجها من الزج باسم دولة قطر في تفاصيل جريمة تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة في مصر، باعتباره أمرًا مرفوضًا.
وقال الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون، في بيان صادر عن الأمانة العامة أمس، إن "التسرع في إطلاق التصريحات دون التأكد منها يؤثر على صفاء العلاقات المتينة بين مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية"، مؤكدًا على ضرورة التواصل في مثل هذه القضايا الأمنية وفق القنوات الرسمية لتحري الدقة، قبل نشر بيانات أو تصريحات تتصل بالجرائم الإرهابية، لما في ذلك من ضرر على العلاقات العربية.
وأضاف أن "موقف دول مجلس التعاون جميعها من الإرهاب ثابت ومعروف، وقد أدانت دول المجلس جريمة تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة، مؤكدة تضامنها ووقوفها مع الشقيقة مصر في جهودها لمكافحة التنظيمات الإرهابية، فأمن مصر من أمن دول مجلس التعاون".
ويحاول نظام الانقلاب الزج في كل حدث إرهابي باسم قطر، نظرا لموقفها الواضح والصريح من الانقلاب العسكري على الرئيس د.محمد مرسي، كما يزج نظام الانقلاب باسم تركيا للموقف نفسه، رغم التفجيرات التي تحدث في تركيا بشكل مستمر لحربها ضد داعش والأكراد، إلا أن السيسي يحاول اتهامهما بشكل مستمر لإحداث شو إعلامي، إلا أن اتهاماته تأخذ منحنا غير مؤثر على المستوى الدولي، ويكسب السيسي كل يوم عداوات جديدة، التي كان آخرها مع السعودية التي بدأ يتهمها إعلام السيسي بالإرهاب أيضًا.