أحمدي البنهاوي
حمَّلت رابطة أسر معتقلي مدينة ههيا "وزير الداخلية"، ومدير أمن الشرقية، المسئولية الكاملة عن سلامة 7 من المختفين قسريا، بعدما اعتقلتهم قوات الأمن بمحافظة الشرقية قبل 40 يوما. وطالبت أسر المختفين المنظمات الحقوقية بالتدخل للإفصاح عن مكان احتجازهم وإخلاء سبيلهم.
وقالت الرابطة- في بيان بشأن المعتقلين الـ7 من شباب مدينة ههيا- "40 يوما.. نحن رابطة أسر معتقلي مدينة ههيا، نعرب عن بالغ قلقنا على مصير أبنائنا الطلاب، بعد اعتقالهم بشكل همجي، رغم أننا قمنا بالبحث عنهم فى جميع الأقسام والنيابات، وجميعهم أنكروا وجودهم، وقمنا بعمل محاضر بالنيابة المختصة، وأرسلنا تلغرافات للنائب العام والمحامى العام، ولم يبد أى اهتمام حتى الآن، ولا نعلم مكان احتجاز أبنائنا".
وطالبت الرابطة- في بيانها- بالكشف عن مكان احتجاز أبنائنا المختفين قسريا، بعضهم من 7 أسابيع وبعضهم قبل 40 يوما، أخفاهم أفراد أمن يرتدون ملابس ملكية، وقاموا باختطافها بسيارة ميكروباص أجرة، واقتادوهم لجهة غير معلومة؛ بدعوى أنهم مطلوبون فى مديرية الأمن لبعض التحريات.
والمعتقلون السبعة المختفون قسريا هم:
"محمد جمعة"، طالب بكلية الإعلام جامعة الأزهر، وتستمر قوات الأمن في إخفائه وإنكار مكان احتجازه، وذلك بعد أن قام أفراد بزي مدني باعتقاله حال تواجده بمحيط منزله، الإثنين 26 ديسمبر الماضي.
"عمر عبد الواحد"، وتخفيه قوات الأمن قسريا بعد أن قامت باعتقاله من مسكنه الطلابي بمدينة العاشر من رمضان، في 26 ديسمبر الماضي.
وتمتنع وزارة الداخلية عن عرض الشاب عبدالله سعيد جبر "ممرض بالعاشر من رمضان" منذ اعتقاله منذ 4 أيام، من محيط منزله، واختُطف يوم 27 ديسمبر الماضي.
"حسن جلال"، الطالب بكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الزقازيق، اعتقل قبل الثلاثة الآخرين بـ3 أسابيع، في 3 ديسمبر الماضي، وقامت قوات الأمن بإخفائه قسريا.
"عبدالوهاب محمود"، الطالب بالمعهد الفنى، وذلك بعد أن قامت قوات الأمن باعتقاله منذ أكثر من 40 يوما وإخفائه قسريا.
كما قامت قوات الانقلاب باعتقال "أحمد عطية" من مقر عمله أثناء عمله نهارا وإخفائه قسريا، منذ يوم 27 ديسمبر الجاري.
وفى السياق نفسه، قامت قوات الانقلاب باعتقال السيد دسوقى، رجل أعمال، من منزله منذ 27 ديسمبر الجاري، وأبقته قيد الإخفاء القسري.