قالت حملة يناير يجمعنا" إن حكم المحكمة بمصرية تيران وصنافير جاء كاشفا وفاضحا لمن تآمر على أرض الوطن، وبات السيسي خاءنا بحكم المحكمة.
وأضافت الحملة في بيان لها أن الانتصار الأوّلي الذي حققه الشعب في قضية تيران وصنافير وفِي القلب منه ثوار يناير ضد نظام العمالة والخيانة "باكورة انتصارات قوى الشعب الثائر المتوحد حول القضايا الوطنية الجامعة المعبرة بصدق عن ضمير الشعب المصري".
مؤكدةً أن "التنازل والتفريط في التراب الوطني والثروات والحقوق المصرية المستقرة والثابتة سياسة مستمرة لسلطة خانت شعبها وانقلبت على ارادته وحقوقه. فليس الخيانة محاولة بيع تيران وصنافير فقط ولن تكون اخرها من نظام عميل له دوره المرسوم في تخريب مصر وتقزيمها وافلاسها.
وعددت "حملة يناير يجمعنا" بعضا من خيانات الانقلاب وزائده السيسي، "فمن تيران وصنافير الي التنازل عن الحقوق التاريخية في نهر النيل وحقوق مصر الثابتة في غاز البحر التموسط وبيع مساحات شاسعة من الأراضي المصرية للشركات الإماراتية.
وكشف بيان الحملة عمالة وخيانة السيسي وأذرعه الإعلامية، "فاصل بين من يناضل من اجل الوطن وسلامة اراضيه وبين من خان وباع نفسه للشيطان وفَرَّط في اقليم الدولة المصرية وحدوده المعلومة منذ ألوف السنين".
مبينا أن خطورة التنازل عن هذا الجزء من اقليم الدولة المصرية بالإضافة كونه خيانة عظمي يشكل خطورة خاصة بما يترتب عليه من تدويل مضيق تيران المصري وخطورته علي الأمن القومي المصري وعلى مستقبل قناة السويس حيث يسهل حفر قناه بديله بين البحر المتوسط وخليج العقبة"، وداعيا "قوى الشعب الثائر دوام اليقظه والتوحد فيما بينها والتلاحم مع جماهير شعبنا المصري الأصيل لاسقاط كل مخططات الخيانة ما تم منها واحباط ما يخرجه الخائن السيسي من جعبته كل يوم".
ودعت الحملة الجميع من أبناء الشعب وقواه الحية للوقوف مع أهلنا في سيناء "وفاء للاخوة الوطنية ولكونهم خط الدفاع الأول عن مصر"، مبينة "أن ما يحدث في سيناء أمر تجاوز جميع الخطوط الحمراء ووصل به الانقلاب الى نقطه اللاعودة مما يعرض سيناء شعبآ وارضآ لمزيد من الاجرام ويهدد وحدة الوطن وسلامة ارضيه في مواجهة العدو الصهيوني المتربص بأرض سيناء".
منادية إلى "اصطفاف سياسي وشعبي في موجه ثوريه في 25 يناير ضد هذه السلطة الانقلابية الغاشمة الخائنة، وليدرك الممتلاعبون بمقدرات الشعب المصري انهم يلعبون بالنار وان نار الشعب أقوى وان نار الشعب لا تخمد وان نار الشعب ستذهب بكل ما أفرزه الانقلاب من خبث وان غدآ لناظره قريب".