كتب: طه العيسوي
أدانت الجماعة الإسلامية حادث الإعتداء على كمين الشرطة بمحافظة بنى سويف، أيا كانت الأهداف أو أيا كانت مبررات الجهة التى تقف ورائه.
وأشارت الجماعة الإسلامية – في بيان لها- إلي أن الدماء محرمة عند الله، بغض النظر عن هوية صاحبها، وعلى الجهات المختصة سرعة التحقيق بحيادية ونزاهة للوقوف على منفذى الحادث.
وحذرت من الإسراع فى إلقاء الإتهامات بصورة جزافية، مما يلقى بظلال من الشك فى تلك الاتهامات الجزافية، خاصة مع اقتراب الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، مؤكدًة على ألا يتم التعامل مع الحادث كسابقيه بصورة إعلامية وفقط دون الإعلان عن أى نتيجة للتحقيقات.
ورفضت الجماعة الإسلامية توظيف البعض لهذا الحادث للزعم بأن مصر تعانى مشكلة أمنية لا يصلح معها إلا الحل الأمنى لأن الحقيقة أن الصراع الذى تعيشه البلاد فى جوهره أزمة سياسية عميقة لا يجدى معها الحل الأمنى وتحتاج لحلول سياسية رشيدة يتفق عليها أبناء الوطن دون إقصاء أو انتقام.
وأضافت الجماعة في بيانها :" مازالنا نؤكد على أن مثل هذه الحوادث ينبغى أن تجعل الجميع يدا واحدة ضد هذه العمليات المرفوضة، ويجب أن تدفع الجميع للوصول لحل سياسى للأزمة الراهنة لأن الاستمرار فى الحل الأمنى لن يأتى إلا بالمزيد من الدماء".