قال الدكتور سرحان سليمان – الخبير السياسي والاقتصادي – إن سلطات الانقلاب العسكري الدموي ستتابع الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مبيناً أنه حسب بيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، فمصر بها 22 مليون مشترك بالإنترنت..!!
وأبدى سليمان تعجبه من أن سلطة الانقلاب الحالية، التي بدلاً من أن تنفق الملايين على توفير فرص عمل للعاطلين الذين يقضون وقتاً طويلا على فيس بوك، فتنفق هذه الملايين على مراقبتهم وتتبعهم، مضيفًا أنه لا يعنيها ولا يهمها أن تخلق لهؤلاء الشباب هدف قومى يبدعون فيه بدلاً من خنق أفكارهم..!!
وأضاف أن حتى سلطة الانقلاب لا تعنيها أنها ستخلق حالة من الكتم والتضييق والتي ستؤدى حتماً إلى الانفجار، قائلاً: "فهم أعمل بمسائل الانفجارات..!! وطبعا هذا انتهى من العالم من كوريا الشمالية للصين ومن غينيا الاستوائية حتى جبال التبت، ومن الصومال حتى جزر الكناريا".
ووجه تساؤلاً:" بالنسبة لحسابات الوفيات هل سيتم القبض عليهم؟ بالنسبة للحسابات المسروقة هل سيتم تتبعها؟ أنا أقترح أن يقوم المراقبين للفيس بوك بإنشاء حسابات بأسماء من يريدون القبض عليهم، ونشر ما يرغبون فيه، توفيرًا للوقت والمجهود والتكاليف…!! لكن استغرب هل هم فى حاجة لذلك، فهم يفعلون ما يريدون دون الحاجة لتتبع أو مراقبة…!!! واختتم حديثه قائلاً: "فعلا مصر تعيش أزهى عصور الحرية!!".