بعد دعوته لاستصدار تشريع يُجرِّم الإساءة للإسلام ..هاشتاج #شيخ_الأزهر يتصدر

- ‎فيسوشيال

تصدر هاشتاج #شيخ_الأزهر موقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة "تويتر" في مصر، بعد تلميح الشيخ أحمد الطيب، لدور فرنسا في حمل الكراهية تجاه العالم الإسلامي ومؤكدا أن المسلمين لن يقبولوا الإساءة لنبيهم.
وكان الطيب دعا المجتمع الدولي لسن تشريعات تجرم الإساءة للإسلام والمسلمين وإعلانه عن انطلاق منصة عالمية للتعريف بالنبي ﷺ بلغات متعددة، وعزمه مقاضاة شارلي إيبدو لنشرها الصور المسيئة.
وقالت منصة "الأزهر الشريف" على تويتر "@AlAzhar" إن "#شيخ_الأزهر يدعو المواطنين المسلمين في الدول الغربية إلى الاندماج الإيجابي الواعي في المجتمعات والحفاظ على هوياتهم الدينية والثقافية وعدم الانجرار وراء استفزازات اليمين المتطرف أو استقطابات جماعات الإسلام السياسي والحرص الدائم على الطرق السلمية والقانونية والعقلانية اقتداء بالنبي".
ورغم انسياقات الشيخ –غير المكتملة- في توضيح المقصود من جماعات الإسلام السياسي، لاسيما وأنه كان لصيقا بالدكتور محمد مرسي إبان العام الذي انقلب عليه السيسي بعده.

إلا ان تصريحات شيخ الأزهر اليوم الاربعاء جذبت انتباه المصريين والمسلمين والعرب إلى مضامينها من قوله: "لولا النبي محمد وما أرسل به من عند الله لبقيت الإنسانية في ظلام وضلال ليوم القيامة"، ومرورا بقوله: "لولا النبي محمد لبقيت الإنسانية في ظلام وضلال ليوم القيامة" ووصولا إلى إضافته: "على المسلمين الالتزام بالعقلانية في مواجهة خطاب الكراهية" ثم "الرسوم المسيئة عداء صريح لدين الإسلام"، وأن "الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم أصبحت أداة للمضاربة في الانتخابات".
وعلق "Abdoul."، "دومت لنا فخر شيخ الازهر".
وعلق د.عبدالعزيز التويجري مدير مؤسسة الايسيسكو السابق "إذا لم يكن هناك تحرّكٌ جماعيٌ من دول #منظمة_التعاون_الإسلامي .. للمطالبةِ القويّةِ بهذا مع اتخاذ إجراءات زجريّة فلن يصغي لنا أحد"، وذلك تعليقا منه عل  تصريح شيخ الأزهر: "ندعو المجتمع الدولي لإقرار تشريع عالمي يجرّم معاداة المسلمين".

أما حامد مصلط "@HMoslat" فكتب "الإسلام أفعال قبل الأقوال. شبعنا أقوال وتسامح الأديان..من أجل كيلو من الرز انتفض ملايين المصريين ومن أجل حفلة رقص ومهرجان فيفي عبدو ويسرا والهام شاهين اجتمع ملايين المصريين ومن أجل محمد كلمتين تحصيل حاصل نستنكر بشدة ندين نشجب. دعوا الإسلام لأهل الحقيقيين سيد الأزهر".
وأضاف الصحفي السعودي تركي الشلهوب "نحن بحاجة فعلاً لمثل هذه الوقفات، في زمن التكـ.ـالب على الإسلام.".

وكتب أحمد عبد العزيز مستشار الرئيس مرسي السابق "المرة الثانية: قبل يومين فقط.. إذ نشرتُ تغريدة، ردا على بعض ما أعلنه الشيخ من إجراءات لنصرة الرسول الكريم، لم أرها كافية، وطلبت منه إطلاق دعوة لاستصدار تشريع دولي، يُجرِّم الإساءة للإسلام وللأنبياء جمعيا، أسوة بتجريم "معاداة السامية" الذي نجح اليهود في استصداره، في عدد من الدول".
وأضاف "وقد استجاب شيخ الازهر لاقتراحي، وأعلنه وتبناه في كلمته (اليوم) أمام اللقيط المنقلب.. وأرجو لفضيلته التوفيق، في مسعاه هذا الذي يحتاج إلى أموال طائلة، وعلاقات قوية (من نوع خاص)!".

وقال المستشار المالي محمود حمدي عجور "فضيلة #شيخ_الأزهر الإمام أحمد الطيب،، اليوم في كلماته الحكيمة والقوية ودفاعه عن الحبيب المصطفى خير خلق الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..فضيلة الامام الاكبر،، دمت صوتا للحق وسط ضجيج الباطل،، دمت رجلا شجاعا وسط عشرات الاقزام،، حفظك الله للإسلام والمسلمين أجمعين وبارك فيك".
وكتب عبدالله بن ناصر آل ثاني تعليقا على تصريح "شيخ الأزهر: أعجب من دول تمسك بيد مشعل الحرية وباليد الأخرى دعوة الكراهية ومشاعل النيران" فأضاف "لا استغراب.. الادهى والامر ان هناك انظمة دول عربية اسلامية تحمل شعار العرب والاسلام وتعمل على هدم قيم وعادات العرب كما تعمل بجهد واخلاص لهدم اركان الدين وعلمنة دولها بالقتل والتهجير والظلم".

ودعت "الزهره البيضاء" إلى "يلا ندعم شيخ الازهر فى دعواه على فرنسا.. فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف يقرر تشكيل لجنة خبراء قانونية دولية لرفع دعوى قضائية على "تشارلي ايبدو" لإساءتها لنبي الرحمة ﷺ.. يلا كل الدعم والتقدير والاحترام".