بعد انقلاب أتوبيس مدرسة وإصابة 14 تلميذا.. إحصائيات كارثية عن حوداث طرق السيسي

- ‎فيأخبار

 شهدت ميدان الرماية حادثًا مأساويًاً ،بعد انقلاب أتوبيس مدرسة وإصابة 14 تلميذا ومشرفتين بكدمات وكسور.

كان أتوبيس تابع لأحد مدارس الإدارة التعليمية بأوسيم انقلب على جانبه؛ نتج عن ذلك إصابة 14 تلميذا ومدرستين والسائق بجروح وكدمات وسجحات متفرقة وجري نقل المصابين إلى المستشفى.

فيما تحفظت الأجهزة الأمنية على سائق الأتوبيس لحين العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وكذا دفعت الإدارة العامة لمرور الجيزة يالاوناش لرفع آثار الحادث.

وكشف شهود عيان كشفوا فى تصريحات صحفية، أن الأتوبيس انقلب على أحد جانبيه؛ ما تسبب في سقوط الأطفال على الأرض من النوافذ (طاروا من النوافذ)، ورفع الأهالي والمارة الأتوبيس، واستدعوا سيارات الإسعاف التي حضرت على الفور لنقل المصابين إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة.

أسماء الطلاب

فيما يلى ننشر أسماء الطلاب المصابين الـ14، هم: ياسن سامح، وحمدي عبده، وفاطمة شحاتة، وباسل سعد، ومحمد مدحت، وهنا مدحت محمد، ومحمد هشام، ويوسف علاء، وسيف الدين، وكريم علاء، ورهف هشام محمد، نوران محمد حسن، وإياد محمد حسن، وأحمد مصطفى، وعبدالرحمن محمد، وإيمان محمد عادل.

وذكرت التحقيقات أن من بين المصابين، سائق الأتوبيس حمدي عبده محمد، 40 سنة، وفاطمة شحاتة محمد 50 سنة، مُدرسة، ودينا محمود، 35 سنة، مُدرسة.

إحصائيات كارثية

سجلت مصر مرتبة متقدمة في كشوف معدلات مراكز الإحصاء العالمية لحوادث الطرق ، التي تشير إلى أن معدل الحوادث بمصر يفوق معدلات الحوادث في الدول الأخرى، وأنه في ازدياد مستمر.

وفي تقرير لجهاز التعبئة و الإحصاء المصري، عن ارتفاع حوادث السيارات وحصيلة الضحايا من المتوفين والجرحى على الطرق ليصل عدد حوادث السيارات 14548 حادثة  بنسبة ارتفاع 1٪ نتج عنها 6203 متوفين، 19325 مصابًا، 19116 مركبة تالفة.

ووفقًا لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة و الإحصاء الأخير فإن الخسائر المادية التي خلفها هذا العدد الهائل من حوادث السير بحوالي 30.2 مليار جنيه، في حين بلغ عدد ضحايا تلك الحوادث على مدار العام الماضي 25500 شخص بين قتيل ومصاب.

وفقًا لتقديرات بعض الخبراء في مجال الطرق والمرور فإن حوادث السير في مصر تنجم غالبًا عن سوء حالة شبكة الطرق وعدم التزام السائقين بقواعد المرور وضوابط الأمن والسلامة على الطرق ، علاوة على غياب الرقابة من قبل الجهات المعنية بالمرور وسير المركبات.

وأظهر التقرير الصادر عن التعبئة و الإحصاء ، أن العنصر البشرى من أكثر الأسباب للحوادث حيث بلغ 63.3 ٪ تليه الحالة الفنية للسيارة 22.9٪ من الإجمالى، وكشف الجهاز عن أن أعلى نسبة وفيات حوادث السيارات على الطرق السريعة بلغت 43.4 ٪ فى الفئة العمرية (25-44) .