“الثوري المصري”: “جمعة الغضب” بداية النهاية لمنظومة السيسي البغيضة

- ‎فيأخبار

قال "المجلس الثوري المصري" إن "أزمة مصر تتمثل في الكيان العسكري الحاكم وليس مجرد شخص واحد مجرم". وفي بيان عبر صفحته على "فيسبوك" أضاف "المجلس" أن ما تُعرف بمظاهرات "جمعة الغضب"، المرتقبة اليوم الجمعة، هي "بداية النهاية للمنظومة الطبقية البغيضة التي سخّرت طاقات وثروات الشعب المصري لإثراء قلة فاسدة"، مشدّدا على أن "منظومة العسكر باعت أرض وعرض مصر، وأخضعت الأمن القومي المصري لخطر استعمار إقليمي جديد بالوكالة".

واعتبر المجلس أن "أزمة مصر تتمثل في الكيان العسكري الحاكم وليس مجرد شخص واحد مجرم"، مضيفا: "على الشعب المصري أن يدرك أن العدو الحقيقي للوطن هو المنظومة الحاكمة بكل مكوناتها ومسانديها، وأن التحرر منها لن يأتي إلا بتغيير حقيقي يعطي السلطة لإرادة الأغلبية". مشيرا إلى أن "الحفاظ على حياة المواطنين هو أولوية أولى، لذا فعلى المنتفضين تجنب الإصرار على الاحتشاد بالميادين فهم يتعاملون مع كيان عسكري قاتل"، مناشدا الجماهير كافة "التمسك بالاحتجاج والمقاومة كلٌّ في مكانه، طبقا للتصورات التي طرحها المجلس الثوري في إصداراته السابقة".

تحية للقرى
وخص "الثوري المصري"، المصريين المنتفضين في كل قرى وبقاع مصر، التحية، وضمّ في بيانه معهم "أبطال الشعب، الرافضين مع قافلة شهداء الوطن والأبطال الصامدين في السجون على مدى الـ 7 سنوات الماضية أمام نظام فاشي وفاسد وفاشل، يقوض أساس الوطن ويسرق ثرواته".

وأوضح قائلا: "لقد رأى الجميع بداية صحوة الجماهير في قرى مصر الأبية"، داعيا جماهير الشعب في كل قرى ومراكز ومدن مصر إلى "السير في ركبهم والنزول في كل مكان بمصر؛ احتجاجا ضد الكيان العسكري الحاكم".

مواجهة الاستبداد
ودعا المجلس الثوري الجماهير إلى "تنظيم أنفسهم؛ فتنظيم الكوادر والجماهير يضاعف القوة مئات المرات في مواجهة الاستبداد"، منوها إلى ضرورة "تمكين الشعب من الوصول إلى أن يكون قادرا على حماية نفسه من أي محاولة من السلطة العسكرية لسحق انتفاضته أو تستمر في استبدادها ضده". مضيفا أن "الشعب المصري شعب أصيل أبيّ، وقد آن الأوان لهذا الشعب العظيم أن ينتفض ويخلع هذه القلة التي سرقت سلطاته، وأضعفت قوته، وفرطت في ثروته، وباعت مستقبله".

ودعا "الثوري" جماهير مصر في كل مكان إلى بناء تنظيمات محلية مركزية، والبدء فورا في الاحتجاج المنظم بداية من اليوم الجمعة، وحتى القضاء التام على الحكم العسكري، وعلى كل قوة تحاول ممارسة الاستبداد والطغيان ضد الشعب".